قال عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجع الديني الشيعي علي السيستاني إن نمو ظاهرة تنظيم الدولة الإسلامية كان سببه تفشي الفساد، وانتهاج أطراف حاكمة في الفترة السابقة سياسات خاطئة.
حث المرجع الديني الشيعي علي السيستاني القوات العراقية والمليشيات المتحالفة معها على حماية المدنيين المحاصرين في الفلوجة غرب بغداد خلال عمليتها العسكرية لاستعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية، ليضم صوته لكثيرين يدعون إلى ضبط النفس في المعركة التي بدأت أول أمس الاثنين.
وقال ممثل المرجعية الشيعية العليا في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي في بيان إن "السيستاني أكد في مستهل وصاياه على ضرورة الالتزام بآداب الجهاد، قائلا إن للجهاد آدابا عامة لا بد من مراعاتها حتى مع غير المسلمين".
وكانت هيئة علماء المسلمين في العراق انتقدت الحملة العسكرية على الفلوجة، ووصفتها بأنها انعكاس "للروح الانتقامية التي تحملها قوى الشر ضدها جراء صمودها وإفشالها مشاريع ومخططات الاحتلالين الأميركي والإيراني".
وكانت وكالات الإغاثة أبدت قلقها المتزايد إزاء الوضع الإنساني في الفلوجة المحاصرة منذ شهور، بينما حثت الأمم المتحدة الأطراف المتقاتلة على حماية المدنيين الذين يحاولون الفرار من القتال.