وصفت هيئة علماء المسلمين في العراق هجوم القوات العراقية والمليشيات الموالية لها على الفلوجة بأنه “عدوان يعكس الروح الانتقامية لقوى الشر”.
وأضاف الخفاجي -في تسجيل بثته مواقع المليشيات- أن الفلوجة ليس فيها وطنيون ولا متدينون، وأن القتال فيها شرف لا بد من المشاركة فيه ونيله.
وفي تعليقه على حديث الخفاجي، قال الأمين العام للعشائر العراقية يحيى السنبل إن هذه التصريحات تمهد لحرق المدينة وتدميرها نهائيا، مثلما دمرت من قبل مدن بيجي والرمادي وجرف الصخر، مؤكدا أن هناك إصرارا حكوميا على تدمير المحافظات العراقية السنية التي وقفت للدفاع عن نفسها.
وقال السنبل -في مقابلة مع الجزيرة- إن نحو 650 ألفا من النساء والأطفال والشيوخ يقيمون في الفلوجة، بعد أن حالت الحكومة دون خروجهم منها، "وأصبحوا الآن بين مطرقة القوات الحكومية وسندان مسلحي تنظيم الدولة".
ميدانيا، قالت مصادر طبية عراقية إن 11 مدنيا -بينهم ستة أطفال وامرأتان- قتلوا وأصيب 26 -معظمهم أطفال ونساء- في قصف جوي ومدفعي وصاروخي نفذته القوات العراقية استهدف عدة أحياء في الفلوجة ومحيطها، وأسفر عن تدمير منازل ومحال تجارية ومؤسسات حكومية، وألحق أضرارا بالممتلكات.