طعن إسرائيلي بالقدس والاحتلال يعتقل فلسطينيا

قوات الاحتلال تستنفر بشهر سبتمبر-أيلول وتنشر الحواجز العسكرية بالبلدة القديمة والطرقات المؤدية للمسجد الأقصى لمنع النساء الفلسطينيات الوصول إليه.
قوات الاحتلال تضيق على الفلسطينيين في المدينة المقدسة (الجزيرة-أرشيف)
أفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن إسرائيليا أصيب بجراح طفيفة بعد تعرضه للطعن في شارع هنفيئيم في القدس المحتلة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت شابا يشتبه في أنه نفذ عملية الطعن. 

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الليلة الماضية 15 فلسطينيا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

ولم توضح الإذاعة الإسرائيلية -التي أوردت الخبر- ما إذا كان للمعتقلين أي انتماءات تنظيمية. وأضافت أنه تم ضبط عبوتين ناسفتين في منطقة جنين (شمالي الضفة الغربية) خلال عمليات الدهم.     

وتعتقل إسرائيل بصورة شبه يومية فلسطينيين تصفهم بأنهم مطلوبون لأجهزة الأمن للاشتباه بهم في الضلوع بممارسة "الإرهاب" والإخلال بالنظام العام والقيام بأعمال شغب.

وأمس الأحد كذلك وقعت اشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بالتزامن مع إحياء الفلسطينيين ذكرى النكبة الـ68، بينما انتظمت عدة فعاليات لإحياء الذكرى والتأكيد على حق العودة. 

ودارت الاشتباكات بين قوات الاحتلال وشبان يرافقون قطار العودة الذي يرمز لحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم.

واستخدمت قوات الاحتلال قنابل الغاز والصوت لتفريق الشبان الذين رموها بالحجارة. 

ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في الـ15 من مايو/أيار من كل عام بمسيرات احتجاجية وإقامة معارض تراثية تؤكد على حق العودة، وعلى ارتباطهم بأرضهم التي استولت عليها العصابات الصهيونية المسلحة عام 1948 وأقامت عليها الكيان الإسرائيلي.

وأسفرت النكبة عن تشريد نحو ثمانمئة ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة.

وقد سيطر الإسرائيليون خلال النكبة على 774 قرية ومدينة، ودمروا 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية خلالها أكثر من سبعين مذبحة ومجزرة أدت إلى مقتل ما يزيد على 15 ألف فلسطيني.

المصدر : الجزيرة + وكالات