تضاعف عدد الفلسطينيين تسع مرات منذ النكبة
أفاد الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء بأن عدد الفلسطينيين في العالم يقدر بنهاية عام 2015 بنحو 12 مليونا وأربعمئة ألف نسمة، وهذا يعني أن العدد تضاعف بنحو تسع مرات منذ نكبة 1948.
وأشارت البيانات التي نشرها الجهاز إلى أن عدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) قد بلغ في نهاية عام 2015 نحو ستة ملايين ومئتي ألف نسمة، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو سبعة ملايين ومئة ألف بحلول نهاية عام 2020، وذلك فيما لو بقيت معدلات النمو السائدة حاليا.
وتظهر المعطيات الإحصائية أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين تشكل ما نسبته 42.8% من مجمل السكان الفلسطينيين المقيمين في فلسطين نهاية العام 2015، كما بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأول من يناير/كانون الثاني للعام 2015 نحو خمسة ملايين و590 ألف لاجئ فلسطيني.
مجتمع فتي
ويعيش نحو 28.7% من اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيما تتوزع بواقع عشرة مخيمات في الأردن، وتسعة في سوريا، و12 مخيما في لبنان، و19 مخيما في الضفة الغربية، وثمانية في قطاع غزة.
وتمثل هذه التقديرات الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين، إذ لا يشمل هذا العدد من تم تشريدهم من الفلسطينيين بعد عام 1949 حتى حرب يونيو/حزيران 1967، ولا يشمل أيضا الفلسطينيين الذين رحلوا أو تم ترحيلهم عام 1967 على خلفية الحرب والذين لم يكونوا لاجئين أصلا.
كما قدر عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 بنحو 154 ألف فلسطيني، في حين يقدر عددهم في الذكرى الـ68 للنكبة بنحو مليون وخمسمئة ألف نسمة نهاية عام 2015 وبمعدل 102.2 ذكر لكل مئة أنثى.
ووفقا للبيانات المتوفرة بشأن الفلسطينيين المقيمين في إسرائيل للعام 2014 بلغت نسبة الأفراد أقل من 15 سنة نحو 34.8% مقابل 4.2% منهم تبلغ أعمارهم 65 سنة فأكثر، مما يشير إلى أن هذا المجتمع فتي كامتداد طبيعي للمجتمع الفلسطيني عامة.
كما قدر عدد السكان في فلسطين بنحو أربعة ملايين وثمانمئة ألف نسمة في نهاية عام 2015 منهم مليونان وتسعمئة ألف في الضفة الغربية ونحو مليون وتسعمئة ألف في قطاع غزة.
وتحول قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظا بالسكان، حيث بلغت الكثافة السكانية في فلسطين في نهاية العام 2015 نحو 789 فردا/كلم مربع، بواقع 513 فردا/كلم مربع في الضفة الغربية و5070 فردا/كلم مربع في قطاع غزة.