مقتل قيادي بتنظيم الدولة بالأنبار وتقدم للجيش بنينوى

ADVANCE TO GO WITH MIDEAST-FOUR TURBULENT YEARS - FILE - This undated file image posted on a militant website on Jan. 4, 2014, which is consistent with other AP reporting, shows Shakir Waheib, a senior member of the Islamic State of Iraq and the Levant (ISIL), now called the Islamic State group, left, next to a burning police vehicle in Iraq's Anbar Province. (AP Photo via militant website, File)
مقتل أبو وهيب (يسار) أعلن أكثر من مرة قبل أن يتضح عدم صحة ذلك (رويترز-أرشيف)
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) مقتل الأمير العسكري لتنظيم الدولة في محافظة الأنبار شاكر أبو وهيب وثلاثة آخرين الجمعة الماضي في غارة جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، في حين استعاد الجيش العراقي قرية كفروك.

وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك إن غارة جوية للتحالف استهدفت أبو وهيب، موضحا أن الضربة استهدفت سيارة تقله وثلاثة أعضاء آخرين في التنظيم قرب بلدة الرطبة.

وأكد أن مقتل أبو وهيب سيعيق قدرة التنظيم على شن العمليات العسكرية في محافظة الأنبار (غرب العراق) نظرا لأهميته في التخطيط العسكري.

وأعلن عن مقتل أبو وهيب في السابق أكثر من مرة قبل أن يتضح عدم صحة ذلك.

معركة الموصل
وفي شأن ميداني آخر، تمكنت القوات العراقية أمس الاثنين من استعادة قرية كفروك الواقعة جنوب شرقي الموصل مركز محافظة نينوى، بعد معارك مع تنظيم الدولة على أطراف القرية، وأصيب عدد من سكان القرية في تلك الاشتباكات، بعد رفضهم مغادرتها.

قوات عراقية جنوبي الموصل (الجزيرة-أرشيف)
قوات عراقية جنوبي الموصل (الجزيرة-أرشيف)

وقالت مصادر عسكرية بقيادة عمليات نينوى إن القوات العراقية تسعى للوصول إلى ضفة نهر دجلة استعدادا لعبوره تمهيدا لاستعادة مدينة القيارة التي تعدّ أحد أهم معاقل التنظيم في محافظة نينوى.

وفي محافظة ديالى (شمال شرق بغداد)، أعلنت مصادر طبية وأمنية عراقية مقتل 16 شخصا وإصابة  أكثر من خمسين في انفجار سيارة ملغمة استهدف مطعما شعبيا بمدينة بعقوبة (شرق العراق) وتبناها تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوردت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن "عملية استشهادية استهدفت تجمعا للحشد (الشعبي) بمنطقة شفتة في بعقوبة مركز (محافظة) ديالى المتاخمة لإيران.

وأعلن المسؤولون العراقيون النصر على تنظيم الدولة في ديالى قبل أكثر من عام، بعد أن طردته قوات الأمن العراقية ومليشيا الحشد الشعبي من القرى والبلدات هناك، غير أن عناصر التنظيم استمروا في نشاطهم، في حين وجهت اتهامات إلى عناصر في الجماعات المسلحة الشيعية بارتكاب انتهاكات ضد السكان السنة.

المصدر : الجزيرة + وكالات