تنديد خليجي بقصف حلب واجتماع عربي طارئ

Syrians gather at the site of airstrikes in the rebel-held neighbourhood of Kalasa in Aleppo, Syria, 28 April 2016. At least 34 people were killed by shelling and missile fire in the Syrian city of Aleppo, the largest in the north of the country, the Syrian Observatory for Human Rights, or SOHR, reported on 28 April. Among those were at least 20 people killed by the airstrikes of warplanes, the identity of which is still unknown, in the neighborhoods of Bustan al-Qasr and al-Kalasa, according to SOHR.
جانب من الدمار الذي لحق بحي الكلاسة في حلب بسبب غارات النظام وروسيا (الأوروبية)

دانت دول مجلس التعاون الخليجي بشدة "القصف الوحشي" المتواصل على مدينة حلب السورية، واعتبرت ما يحدث للمدنيين العزل "جرائم ضد الإنسانية"، بينما قررت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين يوم الأربعاء المقبل، بناء على طلب دولة قطر.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، قوله إن "دول المجلس تندد بهذه الجرائم النكراء التي ترتكب ضد المدنيين العزل من أبناء مدينة حلب الصامدة، وتعتبرها جرائم ضد الإنسانية".

وقال الزياني إن دول الخليج "تدعو مجلس الأمن الدولي والدول الراعية للهدنة إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد الذي يستهدف كسر إرادة الشعب السوري الشقيق".

وأكد أن "دول مجلس التعاون تحمّل النظام السوري والقوى الداعمة له مسؤولية الهجمات الوحشية والقصف العنيف الذي تتعرض له مدينة حلب، وزيادة المعاناة التي يقاسيها المدنيون الأبرياء في المدينة".

من جانبها، أعلنت الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ على مستوى مندوبيها الدائمين الأربعاء المقبل في مقرها بالقاهرة، لبحث "التصعيد الخطير" للوضع في مدينة حلب.

ودعت قطر -في وقت سابق السبت- لعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة، لبحث تطورات الأوضاع الأخيرة في مدينة حلب.

من جهتها دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الغارات الجوية على حلب، ودعت المجتمع الدولي -خصوصا الأطراف التي تعهدت بفرض وقف للعمليات العدائية في سوريا– إلى التدخل السريع "لوقف المجازر التي تتسبب في قتل مدنيين أبرياء، وتصاعد عمليات القتل الممنهج ونشر الخراب في حلب".

واعتبرت المنظمة أن استهداف المستشفيات جرائم حرب يجب أن يحاسَب عليها النظام، وأن تتحمل الأطراف التي تدعمه مسؤولية استمرار هذه الانتهاكات.

ومنذ 21 أبريل/نيسان الحالي، تتعرض أحياء مدينة حلب لقصف عنيف من قبل طيران النظام وروسيا، لم تسلم منه المستشفيات والمنشآت الصحية والمدنيون، وأسفرت الغارات عن مئات من القتلى والجرحى.

المصدر : الجزيرة + وكالات