قتل العشرات من قوات الأمن العراقية ومليشيا تابعة لها بهجمات وتفجيرات شنها تنظيم الدولة في الأنبار (غربي البلاد) ومحافظات أخرى، في حين أعلن الجيش العراقي دخوله بلدة النصر بمحافظة نينوى.
وأضافت تلك المصادر أن تنظيم الدولة تمكن من السيطرة على جزء من المعمل الأزرق بعد تفجير مهاجمين نفسيهما، كما أعقبت العملية اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن إعطاب عربات ومعدات عسكرية.
كما أوردت المصادر ذاتها أن قتلى وجرحى من الجيش العراقي ومليشيا الحشد سقطوا إثر قصف تنظيم الدولة بالصواريخ والمدفعية الثقيلة معسكري المزرعة وطارق شرق الفلوجة.
وفي قضاء مخمور جنوب شرق الموصل شمال العراق، لم تسفر أسابيعُ من القتال المحتدم بين الجيش العراقي ومقاتلي تنظيم الدولة عن تقدم يذكر للطرف الأول، بينما قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن التنظيم شن هجوما على القوات العراقية قرب قرية تل الريم غربي القضاء.
وكان نحوُ ألفي شخص نزحوا من جنوب شرقي محافظة نينوى إلى قضاء مخمور الأيام الماضية، عقب عمليات عسكرية شنتها القوات العراقية ومسلحو الحشد العشائري لاستعادة بلدات تخضع لسيطرة تنظيم الدولة، حيث تعيش هذه الأسر وضعا إنسانيا مأساويا بعد رحلة نزوح شاقة.
من جهة أخرى، نقلت وكالة الأناضول عن مسؤول عسكري عراقي أن تنظيم الدولة أعدم أمس الثلاثاء خمسة جنود عراقيين جنوب مدينة الموصل، وأضاف أن مسلحي التنظيم أسروا الجنود، خلال معارك دارت في قرية النصر التابعة لقضاء مخمور.