تناول برنامج “حديث الثورة” تداعيات إقالة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام جنينة، واستمرار نزيف الدم في سيناء، ومعاناة أسر معتقلي سجن العقرب في القاهرة، وأصداء اختطاف الطائرة المصرية لقبرص.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر قضائي فضل عدم الكشف عن هويته، أن "محكمة جنايات القاهرة قررت تغريم كل من المستشار هشام جنينة، وتهاني إبراهيم صحفية بجريدة الوفد، 20 ألف جنيه (ألفي دولار) لكل منهما، كما قررت تغريم مجدي سرحان رئيس تحرير جريدة الوفد عشرة آلاف جنيه (ألف دولار) في اتهامهم بدعوى سب وقذف مقامة من وزير العدل الأسبق المستشار عادل عبد الحميد، وألزمتهم المحكمة جميعا بدفع ١٠٠ ألف جنيه (10 آلاف دولار) للمدعي بالحق المدني".
وتعود الواقعة إلى حوار صحفي أجرته صحيفة الوفد مع جنينة يوم 29 سبتمبر/أيلول الماضي، واعتبره وزير العدل الأسبق سبا وقذفا، فرفع دعوى صدر فيها قرار اليوم، وهو حكم أولي -وفق القانون المصري- قابل للطعن.
ويعتبر هذا أول حكم يصدر بحق جنينة منذ عزله يوم 28 مارس/آذار الماضي بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو القرار الذي اعتبره محاميه علي طه في تصريحات سابقة "غير قانوني".
ولقي قرار السيسي بإعفاء هشام جنينة من منصبه أصواتا سياسية وقانونية مؤيدة ومعارضة، في ظل توقعات من الجانبين بتحويله لمحاكمة قضائية على خلفية تحقيقات نيابية أدانت تصريحات سابقة له بشأن أرقام تختص بالفساد تحفظت عليها الرئاسة المصرية.
وعُيّن جنينة رئيسا للجهاز يوم 6 سبتمبر/أيلول 2012 لمدة أربع سنوات، وكان ينتظر إحالته على المعاش (التقاعد) وخروجه من منصبه رسميا في سبتمبر/أيلول المقبل، ولاحقته حملات إعلامية ودعوات قضائية، لا سيما من وزير العدل المقال مؤخرا أحمد الزند.