عبرت هيئات سياسية وحقوقية عن دعمها لأسرة الطالب الإيطالي الذي قتل في مصر جوليو ريجيني، واتهمت روما بغض الطرف عن الممارسات القمعية لنظام السيسي وتزويده بأسلحة لقمع مواطنيه.
وجاء ذلك خلال فعالية رياضية شهدت مشاركة العديد من الجمعيات الحقوقية التي عبرت عن خشيتها من أن تسوء الأوضاع الحقوقية في مصر، وأن تتكرر نفس التجاوزات التي شهدتها الأرجنتين إبان حكم الدكتاتور خورخي رافاييل فيديلا.
من جانبها، قالت الناشطة في جمعية "أنتيغوني" لحقوق الإنسان سوزانا مرييطي إن "وضع حقوق الإنسان تتدهور في الفترة الأخيرة، والإرهاب يحارب بالديمقراطية وليس بمنح السلطة لرجل واحد".
أما والدة الطالب الإيطالي، فقد قالت -بحسب تصريحات مديرة موقع "هافنغتون بوست" في إيطاليا لوتشيا أنونثياطا- إنها لا تريد أن تُجبر على نشر صورة الجثة، لأن هذه الصورة هي الحقيقة.