العفو الدولية تدين استمرار حصار داريا السورية
أدانت منظمة العفو الدولية استمرار حصار النظام السوري مدينة داريا بريف دمشق منذ نحو ثلاث سنوات، وقالت إنها قُصفت بنحو سبعة آلاف برميل متفجر.
ونشرت المنظمة صورا تظهر حجم الدمار في المدينة، الذي ذهب ضحيته عشرات القتلى والجرحى، جراء قصف النظام السوري لها بالبراميل المتفجرة.
وطالبت المنظمة المجتمع الدولي بالضغط على النظام من أجل فك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية لآلاف العائلات المحاصرة داخل المدينة.
وكان فريق أممي دخل السبت داريا التي تحاصرها القوات السورية الحكومية، وتقع قرب العاصمة دمشق، لتقييم الوضع الإنساني هناك.
ورغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا حيز التنفيذ، رفضت الحكومة السورية السماح لقوافل المساعدات الأممية بالدخول إلى بعض المناطق الخاضعة للحصار من جانب قواتها، بما في ذلك داريا.
وأفادت مصادر محلية بأن الوفد الأممي اطلع على أوضاع المحاصرين في داريا والبالغ عددهم نحو عشرة آلاف.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الوفد التقى ممثلين عن المجلس المحلي بداريا، إلى جانب القيادات العسكرية لفصائل المعارضة بها.
وتعرضت داريا خلال خمس سنوات مضت لدمار كبير جراء قصف طائرات النظام لها بالبراميل المتفجرة، مما أدى إلى تهدم أكثر من 80% من منازلها وبنيتها التحتية ونزوح أكثر من 90% من سكانها.