دمشق تدين اجتماع حكومة إسرائيل بالجولان المحتل

بعض كروم هضبة الجولان: تفاح وكرز
إسرائيل احتلت الجولان في حرب يونيو/حزيران 1967 وأعلنت ضمه عام 1981 (الجزيرة-أرشيف)

أدان النظام السوري "العمل الاستفزازي" الذي قامت به إسرائيل بعقد اجتماع حكومي في الجولان المحتل.

وقال مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري اليوم الاثنين بعد لقائه المبعوث الأممي لسوريا ستفان دي ميستورا "خصصنا وقتا كافيا بداية الجلسة للحديث عن العمل الاستفزازي غير المسؤول الذي أقدم عليه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدعوة حكومته إلى الاجتماع في الجولان المحتل".

من جهتها، استنكرت جامعة الدول العربية اليوم الاثنين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن هضبة الجولان السورية، واعتبرتها استفزازية تهدف إلى إفشال الجهود الدولية للسلام.

وكان نتنياهو صرح في اجتماع لمجلس الوزراء أمس الأحد في الجولان المحتل بأن إسرائيل لن تنسحب من مرتفعاته، وأنه سيبقى تحت السيطرة الإسرائيلية للأبد، مضيفا أنه يرفض التنازل عنه لأي طرف، "وأن الوقت قد حان كي يعترف العالم بأن الجولان إسرائيلية".

وقال بيان للجامعة العربية إن تصريحات نتنياهو بشأن عدم انسحاب إسرائيل من مرتفعات الجولان تمثل خطوة تصعيدية وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية الممثلة بقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان واتفاقيات جنيف.

وحذرت الجامعة إسرائيل من مغبة استغلال الأزمة السورية الحالية "من أجل تبرير استمرار احتلالها الجولان العربي السوري"، وشددت على "عروبة الجولان السوري المحتل، وعلى حق الشعب العربي السوري في السيادة على هذا الجزء من الأرض العربية".

وذكر بيان الجامعة العربية بقرار مجلس حقوق الإنسان الصادر في دورته الـ31 بتاريخ الـ21 من مارس/آذار 2016 الذي أكد على أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة، وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقيات جنيف.

يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية عقدت جلستها الأسبوعية أمس الأحد في هضبة الجولان لتأكيد سيادتها عليها حسب زعمها. وكانت إسرائيل احتلت الجولان في حرب يونيو/حزيران 1967 وأعلنت عام 1981 ضمه تحت سيطرتها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.

المصدر : وكالات