"القسام" تحذر إسرائيل من "المراوغة" بملف الأسرى

الصندوق أسود وضع فوقه صور الجنود الأربعة وآخر حمل علامات استفهام، خلال افتتاح حماس لفعاليات يوم الأسير الفلسطيني من أمام منزل الأسير حسن سلامة
صور للجنود الإسرائيليين الأربعة الذين قالت كتائب القسام إنهم أسرى لديها (الجزيرة)

حذرت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل من "المراوغة" و"محاولة كسب الوقت" بشأن الجنود الإسرائيليين الأسرى.

وقال الناطق باسم كتائب القسام -في كلمة بثتها إذاعات محلية بشكل موحد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق اليوم الأحد- إن لدى كتائب القسام ما يمكنها من إنجاز صفقة مشرفة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وشدد أبو عبيدة على أن يوم حرية الأسرى بات قريبا وأن كتائب القسام ستنجزه مهما كانت الظروف. ووجه رسالة للاحتلال بأن ما وصفها بـ "المراوغة ومحاولات التخلص من دفع الثمن" لن تنفع، وأن على قيادة الاحتلال أن تعلم أن من خلف الأسرى رجالا لا يعرفون طعما للعيش إلا بتحريرهم.

وأضاف "نقول للاحتلال الإسرائيلي إن الطريق نحو استعادة جنوده واضحة، والأيام ستثبت ذلك".

وكشفت كتائب القسام مطلع الشهر الجاري لأول مرة عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن توضح ما إذا كانوا أحياءً أم أمواتا، نافية في الوقت ذاته وجود أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأنهم.  

وفي ذات السياق، قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن حركته ملتزمة بالإفراج عن كافة المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية.

وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو سبعة آلاف فلسطيني، وفق إحصاءات فلسطينية رسمية.

وخاطب مشعل -في كلمة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني- المعتقلين بالقول "نبشّر الأسرى داخل السجون الإسرائيلية بالفرج القريب، ورضوخ إسرائيل لشروط المقاومة ضمن صفقة تبادل أسرى جديدة" دون الإفصاح عن أي تفاصيل.  

وكانت حماس وتل أبيب أبرمتا صفقة تبادل للأسرى في أكتوبر/تشرين الأول 2011 برعاية مصرية، أفرجت بموجبها دولة الاحتلال عن 1027 من المعتقلين الفلسطينيين مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته الحركة عام 2006.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول