أميركا تؤكد مقتل 150 من "الشباب الصومالية" بغارة

مقاتلون من حركة الشباب في منطقة عيلاشا جنوب العاصمة شهر فبراير
عناصر في حركة الشباب خلال تمركزهم بمنطقة جنوب العاصمة في وقت سابق (الجزيرة)
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين مقتل 150 من عناصر حركة الشباب المجاهدين الصومالية جراء غارة جوية أميركية ضد أحد معسكراتها في الصومال السبت الماضي.

وقال المتحدث باسم البنتاغون النقيب جيف ديفيس إن قوات بلاده نفذت غارة جوية في الصومال ضد معسكر راسو، وهو مركز تدريبي للحركة يبعد 190 كلم شمال مقديشو.

وخلال الموجز الصحفي للوزارة من واشنطن أوضح ديفيس أن عناصر الحركة كانوا يتدربون استعدادا لهجوم واسع النطاق يستهدف الولايات المتحدة وقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وأكد أن تنفيذ الغارة تم بعد ورود معلومات للمخابرات الأميركية عن استعداد حركة الشباب لشن هجوم واسع النطاق.

وبين أن وزارة الدفاع ما زالت في طور تقييم نتائج الضربة الجوية للمعسكر الذي يضم نحو مئتي مقاتل، إلا أنه وصف العملية بأنها "كانت ناجحة".

وأوضح ديفيس أن المعلومات الأولية تشير إلى عدم وجود خسائر في صفوف المدنيين، مضيفا أنه لم يتبين بعد إن كان من بين القتلى قياديون بالحركة.

وقال البنتاغون إن الضربة نفذت باستخدام طائرات بدون طيار وأخرى يقودها طيارون واستهدفت المعسكر.

وقال الجيش الأميركي إنه راقب المعسكر لأسابيع قبل شن الغارة وجمع معلومات، بينها ما يتعلق بتهديد وشيك يشكله المتدربون.

يشار إلى أن حركة الشباب كانت طردت من مقديشو في أغسطس/آب 2011، وخسرت القسم الأكبر من معاقلها، وهي لا تخوض قتالا تقليديا بل تنفذ هجمات وحرب عصابات في العاصمة وأماكن أخرى في محاولة منها للإطاحة بالحكومة الصومالية واستهداف القوات الأجنبية في البلاد.

المصدر : وكالات