بعد شهر من الهدنة.. داريا تنتظر المساعدات

يعاني سكان بلدة داريا جنوب دمشق من استمرار الحصار بالرغم من إعلان الهدنة، حيث تقول مصادر بالمعارضة إن النظام لا يستجيب لدعوات الأمم المتحدة إلى إدخال المساعدات، بينما تقول الأخيرة إن القوافل غير كافية لإغاثة المناطق المحاصرة في سوريا.

وبعد مرور ثلاثين يوما على بداية الهدنة في سوريا، لا يزال العنف منخفضا إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت أنه ليس هناك عدد كاف من قوافل المساعدات للوصول إلى المناطق المحاصرة حتى بعد الهدنة.

ويقول نائب مجلس محافظة ريف دمشق المعارض طارق معترماوي إن دعوات الأمم المتحدة للنظام السوري إلى السماح بدخول المساعدات إلى حوالي نصف مليون شخص محاصر في ريف دمشق ما زالت تقابل بالرفض.

وكان برنامج الغذاء العالمي قد حذر من الوضع المزري في داريا التي تعد من أكثر المناطق السورية تضررًا، حيث ما زال فيها ثمانية آلاف مدني عالقون منذ ثلاث سنوات، بعد نزوح أكثر من مئتين وخمسين ألفا من سكانها.

وسبق أن ذكرت المنظمة الدولية أن السكان اضطروا إلى تناول الأعشاب والنباتات وجبة رئيسية على مدى أيام بفعل الحصار الذي يفرضه النظام.

المصدر : الجزيرة