قال برنامج الأغذية العالمي اليوم إن بعض السوريين بداريا ودير الزور المحاصرتين يضطرون لأكل العشب بسبب انقطاع الإمدادات، وكان مسؤول بالأمم المتحدة اتهم أمس النظام بعرقلة وصول المساعدات للمناطق المحاصرة.
وبعد مرور ثلاثين يوما على بداية الهدنة في سوريا، لا يزال العنف منخفضا إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، إلا أن الأمم المتحدة أعلنت أنه ليس هناك عدد كاف من قوافل المساعدات للوصول إلى المناطق المحاصرة حتى بعد الهدنة.
ويقول نائب مجلس محافظة ريف دمشق المعارض طارق معترماوي إن دعوات الأمم المتحدة للنظام السوري إلى السماح بدخول المساعدات إلى حوالي نصف مليون شخص محاصر في ريف دمشق ما زالت تقابل بالرفض.
وكان برنامج الغذاء العالمي قد حذر من الوضع المزري في داريا التي تعد من أكثر المناطق السورية تضررًا، حيث ما زال فيها ثمانية آلاف مدني عالقون منذ ثلاث سنوات، بعد نزوح أكثر من مئتين وخمسين ألفا من سكانها.
وسبق أن ذكرت المنظمة الدولية أن السكان اضطروا إلى تناول الأعشاب والنباتات وجبة رئيسية على مدى أيام بفعل الحصار الذي يفرضه النظام.