تنظيم الدولة يعلن قتل خمسة عسكريين روس بتدمر
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أنه قتل خمسة عسكريين روس خلال المعارك الدائرة بين التنظيم وبين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية له قرب مدينة تدمر في ريف حمص وسط سوريا، بحسب ما أوردته وكالة أعماق التابعة للتنظيم.
وأشار تنظيم الدولة إلى أن أحد القتلى مستشار عسكري روسي يدعى ميخائيل باندنوف.
وبثت وكالة أعماق تسجيلا مصورا يُظهر ما قالت إنها جثة العسكري الروسي، إضافة إلى أسلحة ومعدات تقول إنها كانت بحوزته، دون الإشارة إلى تاريخ مقتله.
وتؤكد مصادر في تنظيم الدولة أن مقاتلين آخرين من روسيا أصيبوا في المعارك التي دارت في منطقة جبل الهيان غرب تدمر. وكان مقاتلو التنظيم قد سيطروا على المدينة الواقعة شرقي محافظة حمص قبل نحو عشرة أشهر، بعد معارك مع قوات النظام السوري.
وسرد بوتين خلال الاحتفال أسماء أرامل القتلى الروس الحاضرات في الحفل، ومن بين تلك الأسماء ذكر بوتين اسم يوليا زورافليوفا التي ينطبق اسمها مع اسم فيودو زورافليوف (27 عاما) الذي قتل في ظروف غامضة بسوريا خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. ويشار إلى أن حرف الألف يضاف في آخر الأسماء الروسية عند إطلاقها على الإناث.
ونقلت رويترز عن صديق لعائلة الجندي القتيل أنه كان ضمن القوات الخاصة الروسية، وتنفي روسيا مشاركة قواتها الخاصة في مهام قتالية بسوريا، وقالت في تصريحات سابقة إن الدور العسكري الروسي هناك يقتصر على الضربات الجوية وتوفير الاستشارة والتدرب للقوات المحلية وحماية المواقع العسكرية فيها، والمشاركة في جهود البحث والإنقاذ في حال إسقاط أي طائرة.
وباعترافها بمقتل فيودو زورافليوف في سوريا يرتفع عدد القتلى الروس هناك إلى خمسة، ثلاثة منهم قتلوا في معارك، وآخر انتحر شنقا في قاعدته العسكرية، وفقا لما أعلنته السلطات.
وأعلن بوتين الاثنين الماضي سحب جزء من القوات الروسية من سوريا، وأكد أن القرار جاء بعد نجاح مهمتها ضمن التدخل الذي بدأ يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي.
ونظم استقبال حاشد في روسيا لطلائع الطيارين والطائرات الروسية العائدة الثلاثاء من سوريا، وتجمع أهالي الطيارين وعدد من المسؤولين لاستقبالهم في قاعدة جوية جنوب غربي البلاد.