بيان خجول للأزهر ردا على إساءة الزند للرسول

أصدر الأزهر بيانا خجولا بعد مطالبات اشتعلت بها مواقع التواصل الاجتماعي في اليومين الماضيين للرد على تصريحات لوزير العدل المصري أحمد الزند أساء فيها إلى مقام الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعلى صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال الأزهر إنه "يهيب بكل من يتصدى للحديث العام في وسائل الإعلام أن يحذر من التعريض بمقام النبوة الكريم في الأحاديث الإعلامية العامة، صونا للمقام النبوي الشريف -صلى الله عليه وسلم- من أن تلحق به إساءة حتى لو كانت غير مقصودة".

وأضاف البيان أن "المسلم الحق هو الذي يمتلئ قلبه بحب النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- وباحترامه وإجلاله، وهذا الحب يعصمه من الزلل في جنابه الكريم صلى الله عليه وسلم".

وأضاف الأزهر أن "على الجميع أن يعلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو شرف هذه الأمة وعنوان فخرها ومجدها، وعلى هذه الأمة أن تقف دون مقامه الكريم بكل أدب وخشوع وعرفان بالفضل والجميل".

اتهام بالإساءة
وكان مقطع من مقابلة تلفزيونية لوزير العدل المصري تم بثه مساء الجمعة قد أثار ردود فعل غاضبة، حيث اعتبر البعض أنه تضمن إساءة لمقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أجاب الزند عن سؤال بشأن سعيه لحبس صحفيين يتهمهم بالنيل منه، قائلا إنه سيحبس أي شخص حتى لو كان النبي الكريم، حسب قوله. وأضاف "إذا لم تكن السجون قد خلقت من أجل هؤلاء، فلمن خلقت؟".

ودفعت تصريحات الزند محامين مصريين للإعلان عن تقدمهم بدعاوى تطالب بعزله عن منصبه، كما عجت مواقع التواصل بدعوات إلى عزله من منصبه ومحاكمته.

من جانبه، فقد أدلى الزند بتصريحات تلفزيونية قال فيها إنه يعتذر عن الخطأ وإنه لم يكن يقصد، متهما خصوم السلطة الحالية بالسعي لإشعال الموقف عبر مواقع التواصل.

المصدر : الجزيرة