قائد بالحرس الثوري: برنامجنا الصاروخي لن يتوقف
وأشار إلى أنهم دوما جاهزون للدفاع عن بلدهم ضد أي معتد، وأن إيران لن تكون اليمن أو العراق أو سوريا.
تجارب ومناورات
وكانت وسائل إعلام رسمية ذكرت أن الحرس الثوري الإيراني أجرى يومي الثلاثاء والأربعاء تجارب عدة على صواريخ بالستية.
وأعلن الحرس الثوري في وقت سابق إطلاق مناورات صاروخية تحت عنوان "قوة الولاية" يتم تنفيذها على مراحل عدة، وتجري في مساحات واسعة من البلاد.
وقد بدأت المناورات بإطلاق عدد من الصواريخ البالستية دون تحديد نوعها، وترمي إلى "إظهار قوة الردع الإيرانية واستعداد البلاد لمواجهة أي خطر"، وفق ما نقلته وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء.
وفي السياق ذاته نقل التلفزيون الإيراني الرسمي عن المتحدث باسم وزارة الخارجية حسين جابري أنصاري قوله اليوم الخميس إن التجارب التي أجرتها طهران على صواريخ بالستية لا تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الست الكبرى الذي تم التوصل إليه في 2015.
وقال المتحدث "برنامج إيران الصاروخي والتجارب الصاروخية التي أجرتها في الأيام الماضية خلال مناورات عسكرية لا تتعارض مع التزاماتها النووية والاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه مع القوى الست".
احتجاج وخرق
وتأتي هذه التصريحات عقب احتجاج وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأربعاء لدى نظيره الإيراني محمد جواد ظريف على عدة تجارب صاروخية بالستية ستؤدي إلى رد قانوني من واشنطن إذا تم التأكد من صحتها، وفقا للوزارة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إن الولايات المتحدة "سترد بشكل مناسب، إذا لزم الأمر، أمام الأمم المتحدة أو من جانب واحد"، في إشارة إلى عقوبات دولية أميركية محتملة.
وكان جو بايدن نائب الرئيس الأميركي أعلن في وقت سابق اليوم في القدس أن الولايات المتحدة ستتحرك في حال تأكد قيام إيران بهذه التجارب، وفي حال خرق الاتفاق النووي. وأضاف بايدن "سنتحرك أينما لاحظنا نشاطا"، مشيرا إلى أن الأنشطة التي يقومون بها "خارج الاتفاق".
وأطلقت إيران أمس الأربعاء صاروخين بالستيين بمدى 1400 كلم تقريبا، في وقت تواصل اختباراتها العسكرية في تحد للعقوبات الأميركية وبعد تحذيرات من واشنطن.
وكانت إيران أجرت الثلاثاء تجارب إطلاق صواريخ بالستية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، أجريت من مواقع عدة من البلاد تحت إشراف "الحرس الثوري والقوة الفضائية".