قتلى للجيش وغارات للتحالف بالرمادي

Iraqi security forces walk during patrol in the city of Ramadi, February 3, 2016. Picture taken February 3, 2016. REUTERS/Stringer FOR EDITORIAL USE ONLY. NO RESALES. NO ARCHIVE. TPX IMAGES OF THE DAY
عناصر من الجيش العراقي خلال دورية في مدينة الرمادي (رويترز)
قالت مصادر أمنية إن 22 من الجيش العراقي والحشد الشعبي و7 "انتحاريين" من تنظيم الدولة الاسلامية قتلوا في هجوم شنه الأخير على المجمع السكني بمحيط قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي غربي الأنبار.

وأضافت المصادر أن تنظيم الدولة قصف بالمدفعية وقذائف الهاون ساتر الصد المحيط بالمجمع السكني وأعقبه بهجوم على مواقع الجيش العراقي.

وقد تسلل سبعة "انتحاريين" إلى داخل المجمع الحكومي وفجروا أنفسهم بالقرب من منازل بعض الضباط، لكن المصادر لم تشر إلى الخسائر بالأرواح والأضرار المادية داخل المجمع السكني.

وكانت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة قالت في وقت سابق إن خمسة من عناصر التنظيم هاجموا المجمع السكني في البغدادي. وذكرت أن "الانتحاريين" اشتبكوا مع القوات العراقية قبل أن يفجروا أحزمتهم الناسفة. وتحدث التنظيم عن سقوط العشرات من القوات العراقية.

قصف بالرمادي
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن 37 مسلحا من تنظيم الدولة قتلوا في معارك وقصف جوي في منطقة "البو شجل" شرقي الرمادي عاصمة محافظة الأنبار.

وأشارت إلى أن الهجمات التي رافقها غطاء جوي عراقي ومن طائرات التحالف الدولي أسفرت عن مقتل 17 مسلحًا من التنظيم، لافتة إلى أن عشرين من عناصر التنظيم قتلوا في قصف جوي لطائرات التحالف في المنطقة ذاتها.

وأضاف بيان الوزارة أن "القصف الجوي والهجمات أديا أيضًا إلى تدمير مواقع قتالية وسيارات للمتشددين"، مشيرة إلى عثور الجيش العراقي على مستودع للعبوات الناسفة خلال عملياته.

وفي بغداد، قال ضابط في الشرطة العراقية إن ثمانية أشخاص قتلوا في مناطق متفرقة إثر هجمات مسلحة وتفجير عبوات ناسفة.

وذكر الضابط سلمان الجابري أن "عبوة ناسفة استهدفت دورية لمقاتلي المليشيات الموالية للحكومة في قضاء منطقة أبو غريب غربي بغداد، مما أسفر عن مقتل اثنين من عناصر الدورية وإصابة أربعة آخرين بجروح".

كما قتل مؤذن مسجد في منطقة المدائن جنوبي بغداد جراء إطلاق نار من مسلحين مجهولين، بحسب الجابري.

ولفت إلى أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 21 آخرون بجروح في انفجار ثلاث عبوات ناسفة في مناطق الشعب وسبع البور شمالي العاصمة وحي التراث، جنوب غربها.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات، إلا أن مسؤولين عراقيين يتهمون بشكل دائم تنظيم الدولة بالمسؤولية عن هجمات تقع بصورة يومية في بغداد.

المصدر : الألمانية + الجزيرة