انطلاق انتخابات الرئاسة بجزر القمر
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في وقت باكر من صباح اليوم في هذه الدولة التي يقل عدد سكانها عن مليون نسمة، في حين تأجل فتح بعضها نظرًا لتأخر وصول معدات التصويت إليها.
ولن يصوت في الدورة الأولى اليوم سوى ناخبي جزيرة القمر الكبرى البالغ عددهم 159 ألف شخص، بموجب نظام انتخابي غير عادي يُنتخب فيه الرئيس على أساس المداورة من واحدة من جزر البلاد الرئيسية الثلاث.
لكن الناخبين في الجزر الثلاث مدعوون إلى التصويت في الدورة الثانية في العاشر من أبريل/نيسان التي سيتنافس فيها المرشحون الثلاثة الحائزون على أعلى الأصوات وذلك لخلافة الرئيس الحالي إكليل ظنين.
وينحدر ظنين من أصغر الجزر في البلاد وهي جزيرة موهيلي.
ويهدف النظام الانتخابي الذي سُنَّ في 2001 إلى جلب الاستقرار إلى جزر القمر بعد أكثر من 20 انقلابًا ومحاولة انقلاب في العقود التي تلت استقلال البلاد عن فرنسا عام 1975.
ومن أبرز المرشحين محمد علي صويلح، نائب الرئيس الحالي، وحاكم جزيرة القمر الكبرى مويني بركة، وغزالي عثماني الذي قاد انقلابا عام 1999 وتولى الرئاسة مرتين من قبل.
وتعتبر موينا عائشة جلالي المرشحة الوحيدة من النساء وهي سيدة أعمال في جزر القمر التي تنتمي الغالبية الساحقة من سكانها إلى المذهب الإسلامي السني.