خمسة شهداء وجريحة برصاص الاحتلال بالقدس والضفة
قتل الاحتلال الإسرائيلي شابين فلسطينيين في القدس المحتلة مساء الأحد بذريعة إطلاقهما النار على جنوده. وكانت قوات الاحتلال قتلت في وقت سابق ثلاثة فتية فلسطينيين وأصابت فتاة بجروح خطرة في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق أصيبت فتاة فلسطينية بجروح خطيرة إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها قرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وزعم الاحتلال أن الفتاة ياسمين الزرو حاولت تنفيذ عملية طعن فأطلقت قواته عليها النار، ونُقلت إلى أحد المستشفيات في حالة خطيرة.
لكن مراسل الجزيرة وائل الشيوخي نقل عن والد الفتاة وشهود عيان أنها لم تحاول طعن جنود الاحتلال وأنها لم تكن تحمل سكينا أصلا، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز المدمع على من تجمهروا عند موقع الحادث.
وأكد المراسل أن الحادث وقع في منطقة مليئة بالحواجز ونقاط التفتيش، ويستحيل أن يمر بها أحد دون تفتيش عبر البوابات الإلكترونية التي يقيمها الاحتلال.
ثلاثة شهداء
وكان فلسطيني قد استشهد ظهر الأحد برصاص الاحتلال، ونقل مراسل الجزيرة عن طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال أطلقت النار على نعمي صافي (17 عاما) قرب حاجز مزمورية العسكري شمال مدينة بيت لحم وتركته ينزف حتى فارق الحياة.
من جهتها قالت مصادر إسرائيلية إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الفتى عندما حاول طعن أحد جنود الحاجز العسكري.
جاء ذلك بينما تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني جثماني الفتيين رائد وفؤاد واكد من مدينة جنين، بعدما سقطا قرب الجدار الفاصل المحيط بقرية العرقة غربي بيت لحم برصاص الاحتلال الإسرائيلي الذي زعم أن قوة إسرائيلية تعرضت لإطلاق النار في المكان.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن رائد وفؤاد واكد أصيبا بجروح بالغة الخطورة، بينما منع جنود الاحتلال طواقمها الطبية من الوصول إليهما لإنقاذ حياتهما. وأضافت أن هذه القوات تركتهما ينزفان في المكان إلى أن فارقا الحياة.
وباستشهاد الفلسطينيين الخمسة الأحد ارتفع إلى 180 عدد الشهداء منذ بداية الهبة الفلسطينية مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضافة إلى آلاف الجرحى.
من جهة أخرى، شيع مئات الفلسطينيين ظهر الأحد جثمان الفتاة كيلزار العويوي (17 عاما) في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية. واستشهدت الفتاة السبت برصاص الاحتلال قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن.