لا تقدم بين كيري ولافروف بشأن هدنة حلب

US Secretary of State John Kerry (L) and Russian Foreign Minister Sergei Lavrov (R) shake hands during a press conference held after their meeting in Geneva, Switzerland, 09 September 2016. Their talks focused on the Syrian crisis and on military cooperation against the so-called Islamic State.
كيري (يسار) قال إنه سيلتقي لافروف مجددا صباح الخميس لبحث الوضع في حلب (الأوروبية-أرشيف)

انتهت محادثات وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث مشروع خطة لوقف المعارك في حلب وإجلاء مسلحي المعارضة والمدنيين منها؛ دون إحراز تقدم.

وقال كيري بعد مباحثاته مع لافروف مساء الأربعاء في ألمانيا "تحدثنا بوضوح عن الوضع الصعب والرهيب في حلب، وتبادلنا بعض الأفكار، ونحن عازمون على اللقاء مجددا صباح الخميس لنرى أين وصلنا".

وردا على سؤال بشأن موافقة موسكو على وقف المعارك في حلب، قال لافروف إنه يدعم المقترح الأميركي المقدم في الثاني من ديسمبر/كانون الأول الجاري. في إشارة إلى لقاء جمعه مع كيري الجمعة الماضي في روما، اتفقا فيه -على ما يبدو- على خطة لإجلاء المدنيين والمسلحين من شرق حلب، وعلى وقف جديد لإطلاق النار.

وكان يفترض أن تجري مشاورات تقنية روسية-أميركية في جنيف هذا الأسبوع، لكنها ألغيت، واتهم لافروف الجانب الأميركي بالمسؤولية عن ذلك، وهو ما نفاه كيري.

وجاء لقاء كيري ولافروف بينما دعت ست عواصم غربية إلى وقف فوري لإطلاق النار في حلب، وطالبت بملاحقة مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب، وهددت بفرض عقوبات جديدة على النظام السوري وحلفائه الروس والإيرانيين. والدول الست هي الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وكندا وإيطاليا وبريطانيا.

وكان مصدر في المعارضة السورية المسلحة أفاد بأن الاتحاد الأوروبي تبنى مبادرة فصائل حلب "لهدنة إنسانية فورية" شرق المدينة، وذلك عقب اجتماع عقد بين ممثلين عن الفصائل وآخرين عن الاتحاد الأوروبي في مدينة غازي عنتاب (جنوب تركيا).

المصدر : الجزيرة + الفرنسية