تنظيم الدولة يتقدم شرق الموصل وقتلى للحشد بتلعفر

قال تنظيم الدولة الإسلامية إنه يحرز تقدما شرقي مدينة الموصل، حيث استعاد السيطرة على نصف حي الشيماء مستغلا سوء الأحول الجوية وتراجع عمليات القصف، بينما قتل نحو ثلاثين من مليشيا الحشد الشعبي في معارك بتلعفر انتهت بسيطرة مقاتلي تنظيم الدولة على قرية الشرائع.

ونقلت وكالة أعماق التابعة للتنظيم أن معارك تدور في حي الشيماء شرقي الموصل بعد سيطرة مقاتليه على أجزاء كبيرة منه، كما تجري مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية ومسلحي التنظيم في منطقة "بعويزة" شمال شرقي الموصل.

وبثت الوكالة صورا قالت إنها لجانب من حرب الشوارع والقتال في أحياء القادسية الثانية والمحاربين والانتصار والبكر التي سبق للقوات العراقية إعلان سيطرتها عليها، وقالت إن القوات العراقية تكبدت خسائر كبيرة بعد تعرضها لهجمات متزامنة في تلك الأحياء.

من جهتها، قالت مصادر مقربة من القوات العراقية إن تنظيم الدولة استغل سوء الأحوال الجوية وشن هجمات منسقة على مواقع الجيش في عدد من الأحياء الشرقية من الموصل، وهو ما أجبره على الانسحاب من بعض المواقع دون أن تسميها.

وشهدت الموصل الجمعة معارك متقطعة داخل عدد من الأحياء الشرقية للمدينة بين القوات العراقية المدعومة بطائرات التحالف الدولي وبين تنظيم الدولة.

معارك تلعفر
وفي تلعفر، أعلن تنظيم الدولة مقتل نحو ثلاثين من مليشيات الحشد الشعبي أثناء سيطرته على قرية الشرائع غرب تلعفر (غرب الموصل) في هجوم متعدد المحاور.

وبثت الوكالة تسجيلا مصورا يظهر سيطرة مسلحي التنظيم على القرية واستيلاءهم على عربات وسلاح وعتاد تركتها مليشيات الحشد الشعبي وراءها بعد انسحابها.

وكان تنظيم الدولة قد أعلن في وقت سابق سيطرته على قرية تل زلط غرب تلعفر إثر مواجهات عنيفة مع مليشيات الحشد الشعبي انتهت بانسحابها وتركها عربات وسلاحا وعتادا وراءها.

من جهة أخرى، أظهرت أرقام بعثة الأمم المتحدة لدى العراق لشهر نوفمبر/تشرين الثاني، مقتل 1959 من عناصر القوات العراقية وإصابة 450 آخرين خلال هذا الشهر.

وتشمل الأرقام أعداد القتلى من الجيش والشرطة الذين يشاركون في القتال، والبشمركة وقوات وزارة الداخلية والقوات شبه العسكرية الموالية للحكومة التي شنت عمليات في 17 أكتوبر/تشرين الثاني لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة.

المصدر : الجزيرة + وكالات