الجيش التركي: تنظيم الدولة قتل 30 مدنيا بمدينة الباب

أفادت مصادر للجزيرة أن الجيش السوري الحر التابع للمعارضة المسلحة قطع، وبدعم من الجيش التركي، كافة الطرق على ما يسمى بـ قوات سوريا الديموقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، ومنعها من الاقتراب من مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في ريف حلب الشرقي، حيث كانت قوات سوريا الديموقراطية تسعى جاهدة الوصول إلى المدينة والسيطرة عليها قبل الجيش الحر من أجل وصل مناطق سيطرتها في الحسكة والرقة بمناطقها في حلب.
المعارضة السورية المسلحة تحاصر مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة (الجزيرة)

أعلن الجيش التركي اليوم الاثنين أن ثلاثين مدنيا على الأقل قتلوا، كما أصيب آخرون بجروح، بعد أن شن تنظيم الدولة الإسلامية الأحد هجوما بمدينة الباب السورية لمنع الناس من الهرب.

ويشهد محيط مدينة الباب قتالا محتدما بين تنظيم الدولة ومقاتلي المعارضة السورية المسلحة التي تدعمها القوات التركية في إطار ما يسمى عملية درع الفرات.

ونقلت وكالة الأناضول أن الجيش التركي قصف 113 هدفًا لتنظيم الدولة شمالي سوريا، ودمر مخابئ ومواقع دفاعية، وأسلحة وعربات تابعة للتنظيم.

وقال الجيش التركي في بيان سابق إنه "تم تحييد 68 متشددا من تنظيم الدولة " في معارك وضربات جوية قرب الباب بريف حلب منذ ليل الجمعة، بينما قتل اثنان من عناصر المعارضة السورية المسلحة وأصيب ثالث.

وكانت تركيا أرسلت أمس الأحد قافلة تعزيزات عسكرية باتجاه المناطق الحدودية مع سوريا في إطار عملية درع الفرات.

واحتدم القتال حول مدينة الباب الأربعاء الماضي حيث قتل جنود أتراك و138 من عناصر التنظيم في اشتباكات.

يُذكر أن عملية درع الفرات انطلقت قبل نحو أربعة أشهر، وتهدف لطرد عناصر تنظيم الدولة والمقاتلين الأكراد من المنطقة الحدودية بين سوريا وتركيا.

المصدر : وكالات