قلق من احتمال استخدام النظام أسلحة كيميائية بحماة

حاﻻت اختناق - دمشق وريفها - 27-7-2015
صور بثها ناشطون في وقت سابق لحالات اختناق في ريف دمشق

أعربت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مجددا عن "قلقها الشديد" بعد تسجيل عشرات حالات الاختناق جراء غارات جوية على منطقة يسيطر عليها تنظيم الدولة في حماة وسط سوريا.

وقال بيان للمنظمة أمس الثلاثاء إن "الادعاءات المتعلقة باستخدام أسلحة كيميائية في منطقة عقيربات في محافظة حماة، والتي تناقلتها أخيرا وسائل الإعلام، مدعاة للقلق الشديد".

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية أن 53 مدنيا على الأقل قتلوا بينهم 16 طفلا الاثنين الماضي في ضربات جوية على هذه المنطقة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة.

ووفق ناشطين، فقد تم تسجيل العشرات من حالات الاختناق جراء تلك الغارات التي لم يؤكدوا ما إذا كانت سورية أو روسية.

وأوضح بيان المنظمة أنها تواصل دراسة أي معلومات تتلقاها وتتضمن معلومات دقيقة يمكن أن يتم تبادلها مع الدول الأعضاء في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.

وكانت المنظمة أعربت في سبتمبر/أيلول الماضي عن قلقها من احتمال استخدام أسلحة كيميائية في حلب بعد أن أصيب أكثر من سبعين شخصا بحالات اختناق جراء تعرض حي السكري للقصف، واتهم ناشطون حينها القوات الحكومية باستخدام غاز الكلور.

يُشار إلى أن محققين تابعين لـ الأمم المتحدة خلصوا أواخر أغسطس/آب الماضي إلى أن مروحيات عسكرية سورية استخدمت غاز الكلور في بلدتين على الأقل في محافظة إدلب شمالي غربي سوريا في أبريل/نيسان 2014 ومارس/آذار 2015.

كما اتهم المحققون تنظيم الدولة الإسلامية باستخدام غاز الخردل في بلدة مارع في محافظة حلب يوم 21 أغسطس/آب 2015.

المصدر : الفرنسية