قتلى لقوات حفتر باشتباكات في بنغازي

Members of Libyan pro-government forces, backed by the locals, walk with weapons during clashes in the streets with Shura Council of Libyan Revolutionaries, an alliance of former anti-Gaddafi rebels who have joined forces with Islamist group Ansar al-Sharia, in Benghazi in this April 1, 2015 file photo. Libyan soldiers had hoped for a quick victory after local residents took up arms and joined them. But 16 months later the campaign has stalled as Islamist fighters play cat and mouse with government forces -- picking them off with snipers hiding in residential buildings who are hard to hit with heavy weapons. The battle for Benghazi is typical of the chaos engulfing Libya four years after the fall of Muammar Gaddafi. To match Insight LIBYA-SECURITY/BENGHAZI REUTERS/Stringer/Files
قوات حفتر تحاول اقتحام منطقة قنفودة الساحلية في بنغازي (رويترز-أرشيف)

قتل ثمانية من قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وأصيب أكثر من تسعة آخرين بجروح، في انفجار ألغام أرضية واشتباكات مسلحة مع مقاتلي مجلس شورى ثوار بنغازي في منطقة قنفودة شمال غرب بنغازي.

وتأتي هذه الاشتباكات إثر محاولة قوات حفتر التقدم صوب منطقة قنفودة للسيطرة عليها حيث توجد فيها مواقع لمجلس الثوار.

وقالت مصادر محلية للجزيرة إن اثنين من القتلى لقيا مصرعهما في انفجار لغم أرضي بمنطقة أبو اصنيب التي كان يتمركز فيها مقاتلو المجلس قبل أن ينسحبوا منها في وقت سابق.

وذكرت المصادر أن طائرة حربية وأخرى بدون طيار شنتا غارات على مواقع لمقاتلي المجلس في منطقة قنفودة بالتزامن مع الاشتباكات التي استمرت لساعات.

وكانت قوات حفتر تقدمت قبل أيام نحو موقع الحظيرة الجمركية سعيا منها لتشديد الحصار على قنفودة تمهيدا لاقتحامها. وتتعرض هذه المنطقة لقصف جوي مستمر من طائرات ليبية وأخرى أجنبية، ويسفر القصف من حين لآخر عن ضحايا بين المدنيين المحاصرين.

وتحاصر قوات اللواء المتقاعد منطقة قنفودة الساحلية في بنغازي منذ يوليو/تموز 2014، بعد إعلان حفتر بداية تدخل عسكري يدعى "عملية الكرامة" لاستئصال من وصفهم "بالإرهابيين".

المصدر : الجزيرة