قتلى من الجيش والحشد بالموصل وتلعفر
وقالت مصادر للجزيرة إن عشرين من القوات العراقية قتلوا أمس في هجوم بسيارة ملغمة جنوب الموصل. ووقع الهجوم في وقت كان مئات من عناصر الجيش والحشد الشعبي يحاولون استعادة قرى تبعد تسعين كيلومترا تقريبا عن الموصل.
وأشارت وكالة أسوشيتد برس إلى أن رتلا للقوات المشاركة في هذه العملية تعرض لهجمات نفذها "انتحاريون" من تنظيم الدولة بواسطة سيارات ملغمة، مما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة عشرين آخرين.
وتواجه القوات العراقية صعوبات ليس فقط داخل أحياء الموصل الشرقية التي تمكنت من دخولها، وإنما أيضا خارجها حيث لا يزال التنظيم يسيطر على قرى يبعد بعضها عشرات الكيلومترات عن المدينة.
قناصون وألغام
وقال قادة ميدانيون عراقيون إن قناصي تنظيم الدولة وألغامه ووجود أعداد كبيرة من المدنيين يعيقون تقدم القوات في أحياء الموصل الشرقية.
وصرح اللواء في قوات مكافحة الإرهاب مهند التميمي بأن جنوده تعرضوا أمس لرصاص قناصين أثناء عمليات تفتيش في حي الزهور شرقي الموصل، مشيرا إلى أن قواته تسيطر على نحو 80% من الحي.
يذكر أن القوات العراقية بدأت يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم من التحالف عملية عسكرية كبيرة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة الذي سيطر عليها في يونيو/حزيران 2014.
وفي تلعفر (60 كيلومترا غرب الموصل) قال القيادي في مليشيات الحشد الشعبي جعفر الحسيني إن اثنين من عناصر الحشد قتلا وأصيب سبعة أمس في قصف من جانب تنظيم الدولة. وأضاف أن التنظيم يقصفهم يوميا بنحو مئة قذيفة هاون.
وفي الأيام القليلة الماضية استهدفت المليشيات أحياء سكنية في تلعفر، مما أسفر عن مقتل مدنيين، وقتل آخرون في غارات للتحالف الدولي.