حفتر يجري مباحثات بموسكو والغويل يطالب بمحاكمته

Then-General Khalifa Haftar speaks during a news conference in Abyar, east of Benghazi May 31, 2014. Growing frustration over the reality of life in eastern Libya, which contrasts with the promises of politicians, is feeding support for Haftar, who has set himself up as a warrior against Islamist militancy and who some also see as their saviour. Picture taken May 31, 2014. REUTERS/Esam Omran Al-Fetori (LIBYA - Tags: CIVIL UNREST POLITICS MILITARY)
حفتر أجرى زيارتين إلى موسكو منذ يونيو/حزيران الماضي (الجزيرة)

يبحث اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر جملة من القضايا السياسية والعسكرية مع مسؤولين روس بينهم وزير الدفاع سيرغي شويغو بعد أن وصل الأحد إلى موسكو في زيارة تعد الثانية من نوعها خلال ستة شهور.

وقالت مراسلة الجزيرة في موسكو رانيا دريدي إن حفتر بدأ مساء اليوم مباحثات مغلقة مع شويغو في العاصمة موسكو.

وأضافت أن الجلسة من المنتظر أن تركز على مباحثات عسكرية، باعتبار أن الزيارة السابقة لحفتر قبل ستة أشهر ركزت بشكل كبير على توريد أسلحة روسية إلى ليبيا.

وأشارت المراسلة إلى أن موسكو أكدت في ذلك الوقت أنه لن يتم توريد الأسلحة إلى ليبيا حتى يرفع الحظر الأممي بهذا الشأن أو تخفف القيود على ذلك.

وكان حفتر وصل مساء إلى موسكو في زيارة رسميـة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام روسية وليبية.

وقالت وسائل الإعلام الروسية إن حفتر "القائد العام للجيش الليبي بدأ زيارة رسمية إلى موسكو". وذكرت وكالة سبوتنيك أن حفتر سيجتمع خلال الزيارة مع وزيري الدفاع والخارجية ومع مجلس الأمن القومي.

وذكرت سبوتنيك أن الزيارة تتضمن الاجتماع مع شويغو، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ورئيس مجلس الأمن القومي، ضمن زيارة رسمية لمناقشة الأوضاع الليبية الراهنة وبحث القضايا المشتركة لتعزيز الاستقرار والتعاون بين الدولتين الصديقتين.
     
وكانت الخارجية الروسية قد نفت في وقت سابق أن يكون حفتر قد طلب من روسيا توريد أسلحة للقوات التابعة له، وذلك من خلال المبعوث الخاص له عبد الباسط البدري.

وفي السياق، قال رئيس حكومة الإنقاذ الوطني خليفة الغويل إنه لا يمكن حصر أي مؤسسة عسكرية في شخص واحد، معتبرا حفتر "شخصا انقلابيا أجرم في حق الشعب الليبي تجب محاكمته أمام القضاء".

وأضاف الغويل في مقابلة مع الجزيرة نت في طرابلس "موقفنا من خليفة حفتر لم يتغير، فنحن نراه شخصا انقلابيا أجرم في حق الشعب الليبي ويجب عليه الامتثال للقضاء، ونوجه في هذا الصدد نداء إلى إخوتنا في المنطقة الشرقية أن تعالوا إلى كلمة سواء، إن كنتم فعلا تريدون مؤسسة عسكرية فإنه لا يمكن حصرها في شخص واحد، وإن ليبيا أكبر منا جميعا".

المصدر : الألمانية + الجزيرة