تقارب لمشاركة الاتحاد الاشتراكي بحكومة بنكيران

عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية (يمين) رفقة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
صورة نشرها حزب العدالة والتنمية لبنكيران (يسار) رفقة لشكر (مواقع إلكترونية)

قال الموقع الإلكتروني لحزب العدالة والتنمية إن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وحزب العدالة والتنمية أصبحا أكثر تقاربا في المواقف بشأن تشكيل الحكومة، في حين ذكرت المواقع الإخبارية المغربية أن الاتحاد الاشتراكي وافق على المشاركة في حكومة جديدة بقيادة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران.

وأفادت مواقع "اليوم 24″ و"الأول" و"لو360″ بأن زعيم الحزب الاشتراكي إدريس لشكر زار بنكيران لتذويب الخلافات بين الحزبين ونقلت عن مصادرها أن الأول وافق على المشاركة في تشكيل الأغلبية الحكومية، ذلك أن هذا الحزب أبدى في الجولة الأولى لمفاوضات تشكيل الحكومة موافقة أولية على تسهيل مأمورية بنكيران لتشكيلها قبل أن يغير رأيه، ويقول إنه لم يتلق أي عرض رسمي من رئيس الحكومة المكلف.

بالمقابل، قال بنكيران في تسجيل مصور بث قبل أكثر من أسبوع إن بعض الشروط التي طرحها الاتحاد الاشتراكي مقابل مشاركته في الحكومة غير مقبولة، إذ طلب أن يؤول إليه منصب رئيس مجلس النواب، وهو ما رفضه حزب العدالة والتنمية وطلب أن يحدد حزب لشكر موقفه أولا من المشاركة من عدمها قبل مناقشة تفاصيل أخرى مثل منصب رئيس مجلس النواب.

تقارب المواقف
وذكر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية أن اللقاء بين بنكيران ولشكر "سجل تقدما مهما في مواقف الطرفين، وأن الوضع بخصوص المشاركة في الحكومة تحسن عن السابق".

وإذا تأكدت قبول الاتحاد الاشتراكي رسميا الدخول في حكومة بنكيران فإن الأخير سيكون قد ضمن أغلبية برلمانية تمنح الثقة للحكومة المنتظرة (198 مقعدا من أصل 395)، إذ فاز الاتحاد الاشتراكي بعشرين مقعدا في الانتخابات الأخيرة.

وسبق زعيم العدالة والتنمية أن صرح قبل أيام بأنه سينتظر عودة رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش من زيارة خارج البلاد رفقة الملك محمد السادس ليعاود معه مشاورات تشكيل الحكومة.

المصدر : مواقع إلكترونية