ارتفاع قتلى الجيش المصري بهجوم "كمين الغاز"
أكدت مصادر للجزيرة ارتفاع قتلى الجيش المصري إلى 13 في الهجوم الذي شنه مسلحون أمس الخميس على حاجز عسكري بشمال سيناء، إضافة إلى عدد من الجرحى.
وذكرت مصادر لرويترز أن الجيش المصري عثر على جثث جديدة في محيط موقع الهجوم الذي لم تعلن أي جهة المسؤولية عنه.
واستهدف هجوم كمين الغاز، وهو نقط تفتيش عسكرية تقع غرب مدينة العريش شمال سيناء حيث ينشط مسلحون ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية، وأعلن الجيش حينها عن مقتل ثمانية من عناصره.
وقالت مصادر أمنية إن الهجوم بدأ بإطلاق قذيفتين على الموقع، ثم تقدم مسلحون ملثمون على متن سيارات دفع رباعي وأطلقوا النار على الجنود، وأشار المتحدث العسكري المصري إلى أن "عناصر إرهابية" ساهمت في تنفيذ الهجوم.
وقال شهود عيان إن قوات أمن إضافية انتشرت في العريش اليوم الجمعة، وفتشت عددا من المنازل بحثا عن مشاركين في الهجوم.
وحصيلة ضحايا هذا الهجوم في سيناء هي الأكبر منذ الهجوم الذي استهدف حاجزا للجيش في بئر العبد يوم 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي قتل فيه 12 جنديا مصريا، وانضم إليهم سبعة عسكريين آخرين في هجمات واشتباكات خلال حملة عسكرية ردا على الهجوم.
ومنذ سنوات تتعرض قوات الجيش والأمن المصرية -التي تشن حملة عسكرية ضد من تسميهم الإرهابيين- إلى هجمات شمالي سيناء، وتبنى أغلبها تنظيم ولاية سيناء الذي أعلن ولاءه لتنظيم الدولة.