تحقيق أممي بقصف قافلة المساعدات بحلب

من استهدف قافلة الإغاثة بريف حلب الغربي؟
إحدى شاحنات القافلة التي تعرضت للقصف

قال يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن فريق تحقيق تابعا للمنظمة الدولية بصدد جمع الأدلة بموقع قصف قافلة المساعدات الأممية قرب حلب (شمالي سوريا) في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي في جنيف بسويسرا أنه في حال تمكن فريق التحقيق من تحديد الجهة التي تقف وراء الهجوم على القافلة الإنسانية سيتم نقل القضية إلى مجلس الأمن الدولي.

وأقرّ المسؤول الأممي بصعوبة المهمة، في ظل مصاعب الدخول إلى موقع الحادث، مشيرا إلى أنه "يمكن أن يتم التلاعب بالأدلة أو إخفاؤها"، مشددا على أن هجوما من هذا النوع يصل دون شك إلى جريمة الحرب.

وقال إلياسون "نتمنى الحصول على معلومات كافية تمكننا من تقديم تحقيق متماسك في أسرع وقت ممكن".

وكانت قافلة إغاثة تابعة للأمم المتحدة تعرضت في سبتمبر/أيلول الماضي لغارات جوية في ريف حلب الغربي، مما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة بما فيها، وقتل 13 شخصا من القائمين عليها.

ولاقى الحادث تنديدا دوليا كبيرا، ووجهت أصابع الاتهام في قصف المساعدات الإنسانية لطيران النظام السوري والطيران الروسي لعدم امتلاك المعارضة السورية المسلحة طائرات، لكن موسكو ودمشق نفتا علاقتهما بقصف القافلة.

المصدر : رويترز