متحدث أممي: قصف المشافي بسوريا يرقى لجريمة حرب

الدمار في مستشفى بنش جراء الغارات االروسية 13نوفمبر
جانب من الدمار في مستشفى بنش بريف إدلب جراء الغارات الروسية (الجزيرة)

قال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن مهاجمة المرافق الطبية في حلب وإدلب شمالي سوريا خلال الأيام الماضية "قد ترقى إلى جريمة حرب".

وقال المتحدث الأممي في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الخميس "نحن نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بتكثيف القصف الجوي شرقي حلب وفي ريف حلب الغربي وإدلب خلال الساعات الـ48 الماضية".

وأشار إلى أن هذه الهجمات أزهقت عشرات الأرواح ودمرت البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المرافق الصحية والمدارس، ومن بينها مرفقان طبيان هذا الصباح (الخميس)".

ولفت المتحدث الأممي إلى أن "مهاجمة المستشفيات والمرافق الطبية (في حلب وإدلب) -إذا ما تأكدت- فهي ترقى إلى جريمة حرب".

ودعا حق كل أطراف النزاع للعمل من أجل التوصل الفوري إلى وقف إطلاق نار دائم وشامل للتخفيف من المستويات الضخمة من المعاناة التي يواجهها المدنيون، ليس فقط في حلب ولكن في جميع أنحاء البلاد.

النظام وروسيا
وفي الوقت الذي لم يحدد المتحدث الأممي المسؤول عن القصف أفاد المسؤول في الدفاع المدني نجيب الأنصاري لوكالة الأناضول الخميس بأن طائرات النظام وروسيا تقصف بشدة منذ يومين وبشكل متواصل أحياء حلب المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة موقعة 94 قتيلا و150 جريحا.

وتعرضت خمسة مستشفيات في سوريا (ثلاثة غربي حلب واثنان في إدلب) لهجمات وقصف جوي خلال الفترة بين 13 و15 من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي. وذكرت منظمة الصحة العالمية أنها وثقت وقوع 126 هجمة مشابهة للهجمات الخمس تلك بأنحاء سوريا خلال عام 2016.

وبدأت الثلاثاء حملة جوية عنيفة على الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة في حلب بعد هدوء نسبي في وتيرة القصف لنحو عشرين يوما.

المصدر : وكالة الأناضول