كاميرا الجزيرة توثق غارة على مستشفى بحلب

وتحفّظ مراسل الجزيرة عمرو حلبي عن ذكر أسماء المستشفيات المستهدفة كي لا يتم استهدافها مرة أخرى، موضحا أن أحد المستشفيين هو مستشفى الأطفال الوحيد في مدينة حلب.

وتعرضت أحياء حلب الشرقية لقصف مكثف وعنيف بمختلف أنواع القنابل الفراغية والصواريخ المظلية والبراميل المتفجرة، فضلا عن الغازات السامة التي تسببت في اثنتي عشرة حالة اختناق بين المدنيين، حيث تم توثيق حالاتهم بكاميرا الجزيرة.

ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول في الدفاع المدني بحلب أن 12 مدنيا قتلوا منذ صباح اليوم بغارات نفذتها طائرات روسية وسورية، مما أدى إلى ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى 106 قتلى و190 جريحا.

وقال مراسل الجزيرة الثلاثاء الماضي إن طائرات روسية قصفت مستشفى "بغداد" في بلدة عويجل ومستشفى "أنصار إنترناشِنال" في بلدة المنصورة بريف حلب الغربي، وذلك بعد يوم من قصف مستشفيين بمدينة الأتارب وبلدة كفرناها غربي حلب.

وشن الطيران الروسي أواخر سبتمبر/أيلول الماضي حملة مماثلة على المستشفيات العامة والميدانية ومراكز الدفاع المدني داخل مدينة حلب وريفها، مما أدى إلى تدمير كثير منها وتضرر أخرى، وتسبب القصف حينها في مقتل أطباء وممرضين وعمال.