خسائر للجيش العراقي شرقي الموصل وقواته تتقدم جنوبا

قالت مصادر عسكرية للجزيرة إن نحو ثلاثين من أفراد القوات العراقية قـتلوا في هجمات "انتحارية" واشتباكات مع تنظيم الدولة الإسلامية شرقي الموصل، بينما وصل مستشارون أميركيون إلى المحور الشمالي لدعم القوات العراقية هناك.

 
وذكرت المصادر للجزيرة أن عمليات "انتحارية" شنتها عناصر من تنظيم الدولة على القوات المتقدمة شرقي الموصل أدت إلى مقتل ثلاثين من القوات العراقية، كما قتل جنديان من الجيش العراقي في حي القادسية الثانية شرقي الموصل بنيران قناص تابع لتنظيم الدولة.
 
وكانت وكالة أعماق التابعة للتنظيم قالت في وقت سابق إن أكثر من 25 من أفراد الجيش العراقي قتلوا في معارك بأطراف تل النمرود شرقي الموصل.
 
من جهة أخرى، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 21 مسلحا من تنظيم الدولة بقصف جوي استهدف مواقعهم الثلاثاء داخل مدينة الموصل.
 
من جانبها، قالت مصادر في قوات حرس نينوى التي تقاتل إلى جانب القوات العراقية في المحور الشمالي للموصل إن تعزيزات عسكرية تضم مستشارين أميركيين وصلت إلى مراكز القوات العراقية المتمركزة في هذا المحور لدعمها.

و
وصلت قوة من عشائر الموصل (الحشد العشائري) أيضا إلى مشارف الموصل الجنوبية الشرقية لمساعدة القوات العراقية.
 

معارك مستمرة
ويأتي ذلك يما استمرت الاشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي التنظيم في حي القادسية الثانية شمال شرقي المدينة، في حين قالت مصادر أمنية إن الجيش والحشد العشائري سيطرا على قرية "مشيرفة" ضمن ناحية "النمرود" جنوب شرق الموصل.

 
من جهته، قال الضابط في قيادة عمليات نينوى العقيد أحمد الجبوري إن الجيش بدأ أيضا قصفا مدفعيا على قرية "السلامية وتل عاكوب" ضمن ناحية "النمرود" تمهيدا لاقتحامها في الساعات القادمة.

وأشار أن قوات الحشد الشعبي تمكنت من السيطرة على قرية "أم حجارة العليا" جنوب ناحية "المحلبية" غرب الموصل ضمن عمليات التقدم باتجاه قضاء تلعفر.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قد قال أمس الثلاثاء "إن القوات العراقية أخرجت تنظيم الدولة من ثلث الجانب الشرقي من مدينة الموصل، مؤكدا أنها قتلت 955 متشددا وألقي القبض على 108 على الخطوط الأمامية الجنوبية للمدينة وحدها".

من جهتها، قالت وزارة الدفاع العراقية إن طائرات التحالف الدولي نفذت في الأيام الثلاثة الماضية(حتى الثلاثاء) أكثر من مئة طلعة جوية استهدفت مواقع لمقاتلي تنظيم الدولة في عدد من قواطع العمليات بأطراف الموصل.

وأضافت في بيان أن الطلعات في اليومين الماضيين أدت إلى مقتل أربعين من مسلحي التنظيم في منطقة تلكيف شمال الموصل، وأشارت إلى أن هذه الضربات الجوية استهدفت خطوط إمداد وتحصينات يستخدمها التنظيم.

من جهة أخرى، أقال مجلس محافظة الأنبار (غربي العراق) عيسى الساير قائممقام الفلوجة (قائد الشرطة) -بعد يوم من تفجيرين "انتحاريين" خلفا تسعة قتلى من قوات الأمن والمدنيين- من منصبه لسوء إدارته لقضاء الفلوجة وتحمله المسؤولية الكاملة لما حصل من خروقات أمنية فيها.

المصدر : الجزيرة + وكالات