روسيا والنظام يكثفان قصف حلب ومناطق عدة بسوريا

وأفاد مراسل الجزيرة بأن مقاتلات روسية شنت عشرات الغارات على أحياء حلب المحاصرة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل حتى الآن وجرح عشرات آخرين.

وقصفت طائرات روسية فجر اليوم مستشفى "بغداد" في بلدة عويجل غرب حلب بصاروخين ارتجاجيين، مما أدى إلى تدميره، ليكون المستشفى الثالث الذي يتعرض للقصف خلال أربع وعشرين ساعة بريف حلب.

وقال المسؤول في الدفاع المدني (التابع للمعارضة) إبراهيم أبو الليث إن الجزء الشرقي الخاضع للمعارضة من مدينة حلب تعرض صباح اليوم لأعنف قصف جوي منذ أكثر من أسبوعين.

في غضون ذلك، قال مراسل الجزيرة إن فصائل جيش الفتح صدت محاولات قوات النظام ومليشياته الأجنبية للتقدم على ثلاث جبهات داخل حلب، ونقل عن المعارضة قولها إنها قتلت عددا من قوات النظام في الاشتباكات التي وقعت داخل حلب.

وقال الكرملين إن العملية التي بدأتها القوات الروسية في سوريا صباح اليوم لا تشمل حلب، وذلك بعد أن أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن سلاح الجو الروسي بدأ عملية واسعة ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة فتح الشام في سوريا، مضيفا أنه لأول مرة في تاريخ الأسطول الحربي الروسي تشارك حاملة الطائرات الأميرال كوزنتسوف في عمليات قتالية.

غارات أخرى
وقالت شبكة شام إن غارات روسية وسورية استهدفت مواقع في الغوطة الشرقية بريف دمشق وتسببت في سقوط جرحى بينهم أطفال، في وقت تصدت المعارضة لهجمات النظام وقتلت أكثر من 13 عنصراً.

وأضافت أن طائرات النظام قصفت بلدات طيبة الإمام واللطامنة وكفرزيتا وكفرنبودة بريف حماة، وأن المعارضة ردت بقصف قوات النظام في مدينة محردة.

كما شهد ريف إدلب غارات شملت مدن وبلدات أريحا وسراقب ومعرة النعمان وكفرنبل وخان شيخون وكنصفرة وخان السبل والكندة والغسانية والشغر، مما أدى لسقوط جرحى، بينما تم توثيق قصف بصواريخ باليستية في مدينة سراقب وسقوط جرحى عديدين، وقصف مدفعي على مخيم كفرحوم وسقوط قتيل وجرحى عدة.

وفي هذا السياق، سقط عدة قتلى وجرحى جراء القصف على بلدة الدار الكبير وحي الوعر في حمص، كما أصيب مدنيون بجراح جراء القصف على مدينة دير الزور، في وقت لم يسجل وقوع إصابات إثر قصف مدفعي على جبل الأكراد باللاذقية.