أوبراين: تفادينا المجاعة باليمن والوضع مأساوي
وصرح أوبراين عقب جولة بمدينة الحديدة (غربي اليمن) بأن النظام الصحي بالبلاد على شفا الانهيار، مضيفا أنه عاين مشاهد مروعة لأطفال يعانون من سوء التغذية في مستشفى محلي في مدينة الحديدة الساحلية، مشددا على أن الوضع يحتاج ليس فقط للحصول على الطعام، بل لمواد طبية لأن الخدمات الصحية تتدهور بشدة.
ويحتاج نحو 21 مليونا من 28 مليون يمني مساعدات غذائية، ويعاني أكثر من نصف السكان من سوء التغذية، ومنذ اندلاع الحرب في مارس/آذار 2015 تواجه شحنات الغذاء إلى اليمن فحوصات مطولة، وتأخيرا بسبب ظروف الحرب الممتدة منذ 18 شهرا.
رفع القيود
ودعا ستيفن أوبراين جميع الأطراف اليمنية إلى "رفع القيود والعقبات غير الضرورية على حركة المساعدات والأغذية المطلوبة في أنحاء البلاد"، وأضاف أن الأمم المتحدة تحتاج تسهيلات أكبر من السلطات على كافة المستويات، سواء في صنعاء أو الحديدة أو باقي مناطق البلاد.
وقال مسؤول الإغاثة الأممي إن أحدث آليات الأمم المتحدة للفحص والتدقيق تضمن توفر الثقة الكاملة في أن الشحنات التي تنقل مواد حيوية داخل اليمن موثوقة، محذرا من أن نقص التمويل سيفاقم الوضع السيئ أصلا.