فتح الشام تعلن مقتل القيادي أبو الفرج المصري
وكان أبو فرج المصري قد ظهر إلى جانب أبو محمد الجولاني لأول مرة عند إعلان فك ارتباط جبهة النصرة بتنظيم القاعدة نهاية يوليو/تموز الماضي.
ويأتي هذا بعد إعلان البنتاغون استهداف قيادي بارز في تنظيم القاعدة شمالي سوريا دون الكشف عن هويته أو أي تفاصيل حول مكان الهجوم بالضبط أو تاريخه.
وأشارت في بيان إلى أنها لن تناقش تفاصيل عمليات محددة أو الإفصاح عن معلومات بشأن الضربات ضد الأهداف ذات القيمة العالية إلى حين التأكد من أن الضربة كانت ناجحة.
وتابعت الوزارة في بيانها أن لديها سبلا مختلفة لتأكيد ما إذا كان الهدف قد قتل أو أصيب بجروح في هذه الضربة قبل أن تشدد على "أنها لا تناقش القضايا الاستخبارية أو وسائل جمع هذه المعطيات لأسباب أمنية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون ماثيو ألين في مراسلة إلكترونية مع الجزيرة إن الغارة "نموذج آخر على تصميم الحكومة الأميركية على تعقب واستهداف الذين يحاولون إرهاب الآخرين".
وتعهد البيان بمواصلة العمليات التي تستهدف الحد من حرية حركة تنظيم القاعدة وكبح قدرته على تعزيز مقاتليه إضافة إلى تقويض قيادته ومراكز سيطرته.
وفي نيويورك، لفت مراسل الجزيرة فادي منصور النظر إلى أن الولايات المتحدة تؤكد أن هذه الغارة ليست تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم الدولة الإسلامية، بل هي أميركية بحتة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية أعلنت في وقت سابق من الشهر الماضي عن استهدافها القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية أبو محمد العدناني نهاية أغسطس/آب الماضي في غارة قرب مدينة الباب بريف حلب.
وأضافت حينها أن هذه الغارة تندرج في إطار "سلسلة ضربات ناجحة ضد قياديين في تنظيم الدولة، وبينهم مسؤولون عن الشؤون المالية والتخطيط العسكري، وهذا يضعف القدرة العملياتية للتنظيم".
لكن وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن العدناني كان من بين نحو أربعين مقاتلا من تنظيم الدولة استهدفتهم ضربة نفذتها طائرة حربية روسية سو-34 قرب قرية معراتة أم حوش في منطقة حلب بشمال سوريا.