الجيش اليمني يتقدم بلحج ويعزز وجوده بالجوف

قالت مصادر ميدانية إن الجيش الوطني اليمني المدعوم بالمقاومة الشعبية سيطر الأحد على أربعة مواقع إستراتيجية في جبهة كهبوب بمحافظة لحج جنوبي البلاد، في وقت يعزز فيه وجوده شمالا بمحافظة الجوف.

وخاضت المقاومة والجيش معارك ضارية مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في جبهة كهبوب بمحافظة لحج.

وأوضحت المصادر أن المقاومة والجيش تمكنا من قطع خطوط إمداد الحوثيين وقوات صالح من الجهة الشمالية للمنطقة.

وقال المتحدث الرسمي لجبهة كهبوب إن المواجهات خلفت أربعة جرحى في صفوف المقاومة والجيش الوطني، بينما لم يعرف عدد القتلى والجرحى في صفوف مليشيا الحوثي وقوات صالح.

أما في محافظة الجوف، فقال قائد المنطقة العسكرية السادسة في الجيش الوطني أمين الوائلي إن قواته تمشط المواقع التي سيطرت عليها في مديرية الغيل.

وأضاف في تصريح للجزيرة أن قواته تستعد لمهاجمة محافظتي عمران وصعدة من ثلاثة محاور.

وفي البيضا، أفاد مراسل الجزيرة بأن اشتباكات عنيفة جرت فجر اليوم الاثنين بين المقاومة الشعبية ومليشيا الحوثي وقوات صالح في عدة مواقع بمديرية ذي ناعم.

المقاومة تقدمت في أبين وكسبت مواقع إستراتيجية في لحج (الجزيرة)
المقاومة تقدمت في أبين وكسبت مواقع إستراتيجية في لحج (الجزيرة)

تطهير وقصف
وفي محافظة تعز، قال الجيش الوطني إنه تمكن من تطهير قرية الخور ومزارع البيضاني بالجبهة الغربية من المحافظة من مليشيا الحوثي وقوات صالح.

وأكدت مصادر ميدانية مقتل 13 من مليشيا الحوثي بينهم القيادي الميداني أبو جابر، بينما قُتل خمسة وأصيب ثمانية من أفراد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

من جهة أخرى، أكدت مصادر طبية مقتل مواطن وإصابة خمسة آخرين في قصف عشوائي لمليشيا الحوثي على عدد من الأحياء بمدينة تعز.

ويحاصر مسلحو الحوثي مدينة تعز من منطقة الحوبان في الشمال، والربيعي في الشرق، بينما تحدها السلاسل الجبلية من الجنوب.

‪الجيش اليمني المدعوم بالمقاومة الشعبية كسر حصار الحوثيين لتعز في أغسطس/أب الماضي‬ (الجزيرة)
‪الجيش اليمني المدعوم بالمقاومة الشعبية كسر حصار الحوثيين لتعز في أغسطس/أب الماضي‬ (الجزيرة)

كسر الحصار
وتمكنت المقاومة والجيش اليمني  يوم الـ18 من أغسطس/آب الماضي من كسر الحصار جزئيا عن تعز من الجهة الجنوبية الغربية، وسيطرا على طريق الضباب، بينما يواصل "الحوثيون" السيطرة على معبر غراب غربي المدينة.

وتصاعدت المعارك في معظم الجبهات اليمنية منذ السادس من أغسطس/آب الماضي بالتزامن مع تعليق مشاورات السلام التي أقيمت في الكويت بين الحكومة من جهة وبين الحوثيين وصالح من جهة أخرى.

ويشهد اليمن حربًا منذ أكثر من عام. وتشير التقديرات إلى أن 21 مليون مواطن (80% من السكان) بحاجة إلى مساعدات. وقد أسفر النزاع عن مقتل ستة آلاف وستمئة شخص، وإصابة نحو 35 ألفا، وفقا لـمنظمة الصحة العالمية.

المصدر : رويترز + وكالة الأناضول