هدوء حذر ببلاطة بعد انسحاب الأمن الفلسطيني

فلسطين- الضفة الغربية- نابلس- محتجون اشعلوا الاطارات المطاطية واغلقوا الطرق بحاويات القمامة احتجاجا على مقتل الشاب عرايشة من مخيم بلاطة شرق نابلس- - تصوير عاطف دغلس- الجزيرة نت5.
احتجاجات سابقة في مخيم بلاطة تضمنت إشعال الإطارات وإغلاق الطرق بالحاويات (الجزيرة)
يسود هدوء حذر مخيم بلاطة في مدينة نابلس (شمالي الضفة الغربية)، بعد خروج قوات تابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية من داخل أزقته وحاراته، وعادت لتتمركز في مقراتها الأمنية.

وبقيت الأوضاع متوترة في مخيم بلاطة بعد أن أغلق شبان فلسطينيون مدخله الرئيسي بحجارة وحاويات ومنعوا السيارات من العبور.

وكانت قوات أمنية فلسطينية اقتحمت المخيم فجر اليوم السبت لاعتقال من قالت إنهم مطلوبون للعدالة ومتهمون في جرائم قتل وسرقة، فاندلعت اشتباكات مسلحة بين الجانبين، لكنها لم تسفر عن إصابات.

وإزاء التطورات في مخيم بلاطة، أفادت مراسلة الجزيرة جيفارا البديري من على مشارف المخيم بأن الشارع الرئيسي الذي يربط المخيم بالضفة مفتوح.

وأضافت أن الأجهزة الأمنية رفضت التعليق على العملية التي تمت أمس واستمرت فجر اليوم، وأكدت أنها جزء من عملية أمنية متواصلة لاعتقال من هم مطلوبون للعدالة بتهم جنائية، إلى جانب جمع الأسلحة المخزنة داخل المخيم.

وقالت المراسلة إن مراقبين يرون أن من يتحصنون داخل مخيم بلاطة ومخيمات أخرى بالضفة بعضهم من الخارجين على القانون وأصحاب مخالفات جنائية، وهناك عدد من الأسرى المحررين الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم الاجتماعية، ونوع ثالث هم مجموعة من العناصر المحسوبة على القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.

المصدر : الجزيرة