ناقش برنامج “الواقع العربي” قرار الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، وهل تصبح هذه الخطوة نقطة تحوّل في مسار الأزمة اليمنية؟
أصيب أربعة من رجال الشرطة اليوم إثر تفجير سيارة مفخخة قرب البنك المركزي في حي كريتر بمحافظة عدن جنوبي اليمن، فضلا عن أضرار طفيفة لحقت بنوافذ البنك وعدد من المنازل القريبة من الموقع.
وقالت شرطة عدن في بيان إن "عددا من حراس البنك أكدوا أنهم باشروا إطلاق النار باتجاه سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة نحوهم، مما أدى إلى انفجارها -ما بين مستشفى الصين وملعب الحبيشي المحاذي لمبنى البنك- قبل وصولها المكان".
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه العملية التي تأتي في وقت تشهد فيه البلاد حربا منذ قرابة عامين، بين القوات الموالية للحكومة من جهة ومسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية صعبة.
يشار إلى أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أصدر قرارا يوم 18 سبتمبر/أيلول الماضي، يقضي بنقل البنك المركزي من صنعاء -الواقعة تحت سيطرة الحوثيين منذ سبتمبر/أيلول 2014- إلى مدينة عدن، كما أصدر قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك.
وتعاني محافظة عدن منذ أشهر اختلالات أمنية وعمليات اغتيال واسعة طالت أفرادا وقيادات في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية في المحافظة، تبنى العديد منها تنظيما القاعدة والدولة الإسلامية.