الجيش والبشمركة يحشدان لاستعادة الموصل

القوات العراقية والبشمركة تحتشد حول الموصل،، والعبادي يناقش مع قادة مليشيا الحشد خطط استعادة المدينة.
العبادي ناقش مع قادة مليشيا الحشد خطط استعادة الموصل والحويجة (الجزيرة)

ناقش رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم السبت مع قادة مليشيات الحشد الشعبي خطط استعادة مدينتي الحويجة (بمحافظة كركوك شمالي العراق) والموصل (مركز محافظة نينوى شمالي البلاد). من جهته أعلن رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني أن كافة الاستعدادات لمعركة الموصل اكتملت وحان وقت بدء المعركة. 

في هذه الأثناء، قالت مصادر عسكرية في قيادة عمليات نينوى إن قطاعات عسكرية جديدة تابعة للجيش العراقي وصلت إلى المحور الشمالي لمدينة الموصل في منطقة سد الموصل.

وكانت القطاعات العسكرية التابعة للفرقة 16 قد وصلت أمس إلى المنطقة، بعد إيقافها في ناحية ديبكة ومنعها من الوصول إلى مقصدها من قبل قوات البشمركة التابعة لحكمة كردستان العراق، لأنها كانت تحمل رايات وأعلاما طائفية. وقد انتهى الموقف بالاتفاق على إنزال هذه الرايات قبل السماح للقوات بالمرور.

في غضون ذلك أعلن تنظيم الدولة الإسلامية عن قتل ثلاثين من عناصر الجيش العراقي في ثلاث عمليات استهدفت أرتالا للجيش جنوبي شرقي الشرقاط غرب الحويجة.

وذكرت مصادر للجزيرة أن أكثر من عشرين قتيلا من تنظيم الدولة سقطوا جراء قصف لطائرات عراقية غربي الأنبار.

القوات العراقية تحتشد حول الموصل انتظارا لبدء المعركة ضد تنظيم الدولة (الجزيرة)
القوات العراقية تحتشد حول الموصل انتظارا لبدء المعركة ضد تنظيم الدولة (الجزيرة)

البشمركة مستعدة
وفي إطار الاستعداد لمعركة الموصل، أعلن البارزاني أن كافة الاستعدادات "لعملية تحرير مدينة الموصل من تنظيم الدولة" اكتملت وحان وقت بدء المعركة.

ويتوقع أن تلعب قوات البشمركة دورا كبيرا في المعركة لاستعادة الموصل -ثاني أكبر المدن العراقية- التي يسيطر عليها تنظيم الدولة منذ يونيو/حزيران 2014.

وقال البارزاني في حسابه على تويتر "حان وقت بدء عملية تحرير الموصل". وأعلن في بيان على موقع رئاسة الإقليم "انتهاء كافة الاستعدادات لعملية تحرير الموصل".  

وكانت البشمركة قد أرسلت في وقت سابق السبت تعزيزات عسكرية جديدة إلى شرق الموصل، في إطار الاستعدادات للمعركة.

والثلاثاء الماضي، أعلنت قيادة العمليات المشتركة (القوات المسلحة العراقية والبشمركة والحشود القتالية المساندة لها)، عن وصول تعزيزات عسكرية جنوب شرق الموصل، بانتظار ساعة الصفر لبدء الهجوم.

ومنذ مايو/أيار الماضي، تدفع الحكومة العراقية بحشود عسكرية قرب الموصل، في إطار خطة لاستعادة السيطرة عليها.    

إنسانيا أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها من أن تتسبب معركة الموصل في تشريد نحو مليون شخص في وقت يقترب فيها فصل الشتاء.

المصدر : الجزيرة + وكالات