الجيش الحر يتقدم بريف حلب الشمالي بدعم تركي

فصائل الجيش السوري الحر المدعومة بقوات تركية باتت الآن على مشارف قرية دابق
فصائل الجيش الحر مدعومة بقوات تركية باتت على مشارف قرية دابق بريف حلب الشمالي (الجزيرة)

أفاد مراسل الجزيرة في ريف حلب بأن فصائل الجيش الحر مدعومة بقوات تركية سيطرت على قرى وبلدات بريف حلب الشمالي بعد معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، تهدف إلى إخراجه من ريف حلب الشمالي بالكامل.

وأضاف المراسل أن فصائل الجيش الحر سيطرت على قرى وبلدات أرشاف وغيطون والعزيزية ومزارعها بريف حلب الشمالي، وأن هذه الفصائل باتت الآن على مشارف قرية دابق، مشيرا إلى أن الهجوم يهدف إلى الاقتراب من مدينة الباب أبرز معاقل التنظيم في ريف حلب الشرقي.

وكثفت القوات التركية قصفها الجوي والمدفعي على مواقع التنظيم في ريف حلب الشمالي، وذلك في إطار الدعم المقدم لفصائل الجيش الحر في عملية درع الفرات ضد مقاتلي التنظيم.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الفصائل السورية المقاتلة التي تدعمها تركيا تتقدم بعد بلدتي جرابلس والراعي للهجوم على بلدة دابق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي الشرقي.

وقال أردوغان إن تركيا ليس لديها مطامع في أرض أي بلد آخر، مجددا التأكيد أنها ستقيم منطقة خالية من "الإرهاب" شمالي سوريا.

ولا تحظى دابق بأهمية إستراتيجية مقارنة مع المدن الإستراتيجية التي يسيطر عليها التنظيم كـالرقة في سوريا والموصل في العراق المجاور، لكن لها أهمية رمزية لدى التنظيم لاعتقاده أنها ستشهد أكبر معاركه.

وأورد التنظيم الخميس الماضي في نشرته "النبأ" مقالا بعنوان "إلى ملحمة دابق الكبرى"، قال فيه إن الفصائل المقاتلة وداعميها الأتراك "حشدوا في ريف حلب الشمالي معلنين دابق هدفهم الأكبر، زاعمين أن تدنيسها سيكون انتصارا معنويا عظيما على الدولة الاسلامية"، وأضاف أنهم لم يعلموا بأن "ملحمة دابق الكبرى تسبقها أحداث عظام".

المصدر : الجزيرة + الفرنسية