يستعد مجلس حقوق الإنسان في جنيف لإصدار قرار بشأن حقوق الإنسان باليمن. وأثارت مسودة القرار خلافا بأحد بنودها بين المجموعة العربية من جهة ودول أوروبا وأميركا من جهة أخرى.
تمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن من طرد الحوثيين من آخر معاقلهم بمحافظة الجوف شمال شرقي البلاد، بينما أعلنت قوات الجيش مقتل 23 مسلحا من جماعة الحوثي أمس السبت أثناء معارك عنيفة في مدينة ميدي الساحلية التابعة لمحافظة حجة شمال غربي اليمن.
وقال مركز الجوف الإعلامي التابع للمقاومة إن العشرات من المليشيات سقطوا بين قتيل وجريح، وإن الجيش تمكن من أسر العديد منهم واغتنام أسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وتكمن أهمية الجوف في كونها منطقة حدودية مع السعودية، والسيطرة عليها تعني السيطرة على تلك الحدود والمنافذ البرية بين البلدين، كما أنها تحد محافظة مأرب النفطية ومحافظة صعدة معقل الحوثيين.
في غضون ذلك لقي ثمانية من مسلحي الحوثي وقوات صالح مصرعهم مساء السبت، في كمين للمقاومة الشعبية في محافظة البيضاء وسط البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
ونقل البيان عن مصادر طبية قولها إن خسائر الحوثيين بلغت 23 قتيلا، وذكر أن طيران التحالف العربي والمدفعية الثقيلة ساندت قوات الجيش أثناء الهجوم.
وفي مأرب، قال مراسل الجزيرة إن مقاتلات تابعة للتحالف العربي استهدفت ثلاث آليات للحوثيين وقوات الرئيس المخلوع صالح في منطقة محلي بمديرية نهم شرقي صنعاء.
وأشار المراسل -نقلا عن مصادر عسكرية- إلى أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية صدت هجوما كبيرا شنه الحوثيون وقوات صالح في محاولة لاستعادة جبل الجبيل المحاذي لجبل المنارة الإستراتيجي، مشيرا إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
من جانب آخر، شنت مقاتلات تابعة للتحالف العربي غارات على منطقة عطان في العاصمة اليمنية صنعاء، حيث توجد ألوية الصواريخ التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.
وفي عدن، قتل شخص وأصيب آخر في تفجير بمنطقة الخساف في مدينة كريتر، وقال مراسل الجزيرة إن منفذ الهجوم قتل في هذا التفجير الذي جاء ضمن سلسلة هجمات شهدتها المدينة مؤخرا.
ويأتي هذا بعد مقتل عقيد متقاعد في الأمن السياسي بعدن بمسدس كاتم للصوت الجمعة، فضلا عن مقتل عقيد في الأمن السياسي بمطار عدن يوم الخميس في تفجير استهدف سيارته، وقد تبنى العمليتين تنظيم الدولة الإسلامية.