قتلى باقتحام القوات العراقية حي الملعب بالرمادي
قالت مصادر أمنية عراقية بمدينة الرمادي إن 12 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وسبعة من أفراد القوات الأمنية قتلوا خلال مواجهات وتفجيرات أعقبت اقتحام القوات العراقية لحيّ الملعب وسط مدينة الرمادي.
وأضافت المصادر أن مقاتلي تنظيم الدولة حاولوا خلال المواجهات وقف تقدم القوات العراقية، ونفذوا ثلاثة "تفجيرات انتحارية" أوقعت سبعة قتلى وعشرة جرحى من أفراد القوات العراقية.
ويعد حي الملعب من أهم مناطق الرمادي، باعتباره المنفذ الجنوبي لمركز المدينة، إضافة إلى أن السيطرة عليه تعني السيطرة على مركز الرمادي بشكل كامل.
وما زال تنظيم الدولة يسيطر على المناطق الشرقية للمدينة، وهي أحياء الصوفية والسجارية والبوغانم والبومرعي وجويبة المحيطة بمركز الرمادي.
تقدم
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية بمدينة الرمادي إن القوات العراقية تمكنت من إحراز تقدم جديد والوصول إلى الصويفية الذي يعد أحد أكبر أحياء وسط الرمادي، وإنها تحاول اقتحامه واستعادته من تنظيم الدولة.
وأضافت المصادر أن مواجهات اندلعت بين مقاتلي التنظيم والقوات العراقية التي طوقت الحي من الجهة الجنوبية والغربية, كما عززت تلك القوات وجودها في أطراف حي مشيهد شرقي الرمادي.
وأفاد مدير مكتب الجزيرة وليد إبراهيم بأن هناك تحشيدا لقوات الجيش العراقي يتم في حي مشيهد، وهو ما يشي بقرب شن هذه القوات هجمات جديدة على تجمعات لتنظيم الدولة.
حديثة
وكانت مصادر عسكرية عراقية قالت في وقت سابق إن نحو عشرين من الجيش العراقي والحشد العشائري قتلوا في هجوم لتنظيم الدولة بعربات ملغمة، وباشتباكات في بروانة قرب حديثة غربي الأنبار.
وفي الفلوجة (بمحافظة الأنبار) قالت مصادر طبية عراقية إن مدنيين قتلا وستة أصيبوا بينهم طفل وامرأتان، جراء قصف الجيش العراقي بالمدفعية وراجمات الصواريخ أحياء سكنية في الفلوجة.
وتركز القصف على أحياء نزال والرسالة والأندلس وسط المدينة، وألحق أضرارا بالمنازل والممتلكات. ويفرض الجيش العراقي حصارا مشددا على الفلوجة ومحيطها تسبب في نقص حاد بالمواد الغذائية والسلع الأساسية.