الكويت تنضم لدول عربية وتستدعي سفيرها بإيران

العلم الكويتي + العلم الإيراني

استدعت الخارجية الكويتية اليوم الثلاثاء سفيرها في إيران، لتصبح رابع دولة عربية تقطع أو تحد علاقاتها الدبلوماسية مع إيران على خلفية تعرض سفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداءات مطلع الأسبوع الجاري.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن مصدر لم تسمه، أن الخارجية الكويتية استدعت سفيرها في طهران عقب الاعتداء الذي تعرضت له السفارة والقنصلية السعوديتان في إيران.

ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه "خرق صارخ للأعراف والاتفاقيات الدولية، وإخلال جسيم بالتزامات إيران الدولية بأمن البعثات الدبلوماسية وسلامة طواقمها".

من جهة أخرى، سلمت الكويت السفير الإيراني لديها مذكرة احتجاج على الاعتداء على البعثات السعودية.

وكانت السودان ومملكة البحرين قد قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية مع إيران على خلفية الاعتداءات على سفارة وقنصلية السعودية في إيران، وطلبا من الدبلوماسيين الإيرانيين مغادرة أراضيهما.

وأعلن وزير شؤون الإعلام ومجلسي الشورى والنواب البحريني عيسى الحمادي قرار مجلس الوزراء قطع العلاقات مع إيران.

كما أكد وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور أن السودان قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران على خلفية التدخلات الإيرانية في المنطقة على أسس طائفية، وتم استدعاء السفير السوداني من طهران. 

وكانت الإمارات العربية المتحدة قد قررت أمس تخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إيران إلى مستوى القائم بالأعمال، وخفض عدد الدبلوماسيين.

وأضرم محتجون إيرانيون السبت النار في مبنى السفارة السعودية بالعاصمة طهران، كما اعتدى محتجون على مبنى القنصلية السعودية في مشهد، احتجاجا على إعدام المملكة رجل الدين السعودي الشيعي نمر باقر النمر.

وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مساء الأحد أن بلاده قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، وذلك على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد.

وأعلنت الداخلية السعودية السبت الماضي إعدام 47 ممن ينتمون إلى "التنظيمات الإرهابية"، بينهم النمر.

المصدر : المجموعة الدولية للأزمات + وكالات