الحصار يوقع مزيدا من الضحايا بمضايا

فرق الصليب الأحمر يلتقون بأهالي مضايا المصابين
تتواصل حالات الوفاة في مضايا بسبب انعدام الدواء والمستلزمات الطبية
توفي رجل وامرأة في بلدة مضايا السورية بريف دمشق جراء تدهور وضعهما الصحي نتيجة الحصار المفروض على البلدة من قبل قوات النظام السوري وحزب الله اللبناني.

ويعاني مئات المدنيين في المدينة من أعراض الهزال الشديد وسوء التغذية، لانعدام المراكز الطبية المتخصصة، ومنعهم من الخروج لتلقي العلاج.

وتتواصل حالات الوفاة رغم دخول المساعدات إلى البلدة الأسبوع الماضي بسبب انعدام الدواء والمستلزمات الطبية، ولا يزال مئات المرضى في البلدة يصارعون للبقاء على قيد الحياة، دون أي بوادر أو مؤشرات عملية لإجلائهم من البلدة.

ووفق مسؤولين محليين في البلدة فإن وعودا لم تنفذ من قبل الأمم المتحدة والهلال الأحمر لنقل المرضى الذين يتجاوز عددهم ثلاثمئة مريض إلى مشاف متخصصة في دمشق.

ووثق ناشطون وفاة نحو69 شخصاً في مضايا والزبداني بسبب الجوع أو تعرضهم للقنص من قبل قوات النظام ومقاتلي حزب الله أثناء محاولتهم الخروج.

وأجبر الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام ومليشيا حزب الله على مضايا السكان على غلي الأعشاب وأكلها وجمع الطعام من بقايا القمامة، طبقا لمشاهد مصورة نشرها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي.

المصدر : الجزيرة