قتلى للحوثيين بشبوة والضالع وضحايا مدنيون بتعز

جرحى في تعز
أحد الجرحى المدنيين في تعز يتلقى العلاج (الأناضول)

قصف طيران التحالف مواقع للحوثيين بشبوة مما تسبب في مقتل ثمانية منهم على الأقل، وقُتل 23 شخصا في مواجهات في تعز، وثمانية آخرون في معارك الضالع، كما اغتال مسلحون ضابطا في عدن.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن ثمانية من قوات الرئيس المخلوع ومليشيا الحوثي قتلوا، وأن آليات عسكرية تم تدميرها في قصف لطيران التحالف لمواقع الحوثيين وصالح في الصفراء بيحان بمحافظة شبوة.

ومن جهته، قال قائد المقاومة الشعبية في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة علي الحارثي لوكالة الأناضول إن المواجهات التي رافقها قصف من طائرات التحالف العربي أدت إلى مقتل 15 عنصرا من الحوثيين وقوات صالح، وإصابة 20 آخرين.

وفي تعز أفاد مراسل الجزيرة بأن 23 من مليشيا الحوثي وقوات صالح قتلوا خلال مواجهات في المدينة، في حين أفادت مصادر طبية بمقتل مدني وإصابة 17 جراء قصف الحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية في تعز بقذائف الكاتيوشا والهاون.

وفي بلدة كرش الواقعة بين محافظتي تعز ولحج، قتل أربعة من عناصر الحوثي إثر هجوم شنته المقاومة على مواقعهم في البلدة، في وقت أصيب آخرون.

وفي محافظة الضالع، قتل ثمانية من الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، وأصيب 17 في معارك شهدتها جبهة مريس استمرت أكثر من ست ساعات.

وقال مراسل الجزيرة إن المقاومة في مريس تمكنت من كسر أعنف هجوم تشنه المليشيا على مواقع تمركزها في مناطق يعيس والتباب والوديان المحيطة بها، وألحقت المقاومة في صفوفها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وفي تطور آخر، قال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية "اغتال مسلحون مجهولون العقيد في شرطة أمن المنطقة الحرة عبد الناصر سعد في منطقة المنصورة وسط مدينة عدن أثناء عودته من مقر عمله"، مضيفا أنهم نجحوا في الفرار.   

وتأتي عملية الاغتيال بعد ثلاثة أيام من عودة رئيس الحكومة خالد بحاح إلى عدن التي أعلنها الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة موقتة للبلاد، في حين تتواصل الاغتيالات في المدينة منذ استعادتها من قبل الجيش الوطني والمقاومة الشرعية في يوليو/تموز الماضي.

المصدر : الجزيرة + وكالات