مناشدات لإنقاذ معضمية الشام والجوع يفتك بالمزيد

توفي ستة أشخاص خلال أسبوع في بلدة معضمية الشام بريف دمشق بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام، في حين جدد الأهالي مناشدتهم الأمم المتحدة تقديم مساعدة عاجلة في ظل نفاد المواد الغذائية والأدوية من البلدة.

وقالت مصادر طبية إن ستة أشخاص لقوا حتفهم بالمعضمية خلال الأسبوع الماضي، وإن نحو مئتي طفل يعانون من سوء تغذية شديد منذ إغلاق قوات النظام آخر مداخل البلدة قبل نحو شهر.

وكان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية دعا الجامعة العربية والأمم المتحدة مطلع الشهر الجاري إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ معضمية الشام، وقال -في بيان- إن النظام أرسل تهديدات للسكان يطالبهم بإخلاء المدينة وتسليم الثوار سلاحهم، "وإلا سيقوم بعملية إبادة جماعية لهم".

وأضاف أن النظام يسعى من وراء ذلك إلى "إكمال مشروعه في التهجير القسري والتغيير الديمغرافي لمحيط العاصمة".

ويعاني نحو 45 ألف مدني -نصفهم من النساء والأطفال- في المعضمية من حصار خانق منذ عام 2013، من قبل قوات الأسد التي تمنع دخول أي مواد غذائية أو طبية بشكل كامل.

وقامت قوات النظام برفع السُّتر الترابية عند المعبر الوحيد للبلدة بعد رفض الأهالي إجلاءها وتسليم السلاح، وذلك بالتزامن مع قصفها بالبراميل المتفجرة والأسلحة الثقيلة، في خرق للهدنة الموقعة معهم قبل عام برعاية المبعوث الأممي إلى سوريا.

المصدر : الجزيرة