عشرات القتلى بقصف روسي لقرية بدير الزور
واستهدف القصف قرية خشام بريف دير الزور الشرقي. وسبق أن قالت مصادر محلية للجزيرة إن أكثر من ثلاثين شخصا قتلوا في غارات روسية على القرية الخاضعة بالكامل لسيطرة تنظيم الدولة.
وأضافت المصادر أن عدد القتلى مرشح للازدياد، إذ استهدفت الغارات تجمعا للحافلات في القرية.
وتأتي الغارات الروسية في ظل تقدمٍ لمقاتلي تنظيم الدولة، وسيطرتهم على مواقع تابعة للنظام السوري في مدينة دير الزور وحولها.
وبحسب المرصد ومقره بريطانيا، فإن إجمالي حصيلة القتلى بين المدنيين يرتفع جراء الغارات الروسية منذ يوم الجمعة إلى 91 قتيلا على الأقل.
وفي ريف حلب الشمالي، أفاد مراسل الجزيرة بأن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن من استعادة قريتي البِل وبراغيدة على الحدود السورية التركية، بعد معارك مع قوات المعارضة المسلحة.
وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم إن قصفا مدفعيا تركيا استهدف قرى البل وراعل ومريغل، شمال حلب، بينما قالت المعارضة السورية إنها قتلت 13 من مسلحي التنظيم خلال المعارك.
براميل متفجرة
في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران المروحي للنظام قصف أماكن في منطقة الملاح بالريف الشمالي لحلب بالبراميل المتفجرة، كما تعرضت مناطق في بلدة بزاعة وقرية قصر البريج بريف حلب الشرقي لقصف جوي عنيف.
وفي معضمية الشام، بريف دمشق قتل خمسة أشخاص وجرح آخرون -بينهم نساء وأطفال- في قصف للنظام السوري على الأحياء السكنية للمدينة التي يحاصرها النظام منذ نحو ثلاثة أعوام، مما تسبب في تدهور كبير في الأوضاع الإنسانية لسكان المدينة.
ونفذت الطائرات الحربية للنظام السبت ما لا يقل عن أربع غارات على مناطق في الجهة الجنوبية للمدينة الواقعة بالغوطة الغربية، وكانت المدينة استهدفت الجمعة بعدة صواريخ أرض جو.
وبثّ ناشطون صورا من داخل المشفى الوحيد بالمدينة تظهر العديد من الجرحى جراء القصف الكثيف وإلقاء عشرات البراميل على المدينة منذ الصباح. وقال ناشطون من داخل المدينة إن القصف أدى إلى سقوط عشرات الجرحى، أغلبهم من الأطفال.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية إن عدداً من الأشخاص أصيبوا بعد سقوط قذيفة مصدرها الأراضي السورية على شارع في وسط مدينة كلِّس (جنوبي تركيا) قرب الحدود السورية.