بريطانيا: مغادرة الأسد في مصلحة الجميع

In this photo released by the Syrian official news agency SANA, shows Syrian President Bashar Assad, speaks during an interview with the Spanish news agency EFE, in Damascus, Syria, Friday, Dec. 11, 2015. Assad said in the interview that Saudi Arabia, the United States and some Western countries want "terrorist groups" to join peace negotiations to try end Syria's civil war. The Syrian government refers to all insurgent groups as terrorists. (SANA via AP)
بريطانيا أكدت أنه ليس في مصلحة أحد أن يبقى "ديكتاتور مفلس أخلاقيا" في الحكم بسوريا (أسوشيتد برس)

قال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إدوين سموال إن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد سيخدم الجميع بمن فيهم روسيا، وأكد أن مضي القوات الجوية الروسية في استهداف مناطق المعارضة السورية لا يساعد الحل السياسي في سوريا، لأن هذه الضربات تزيد من قوة النظام وتنظيم الدولة الإسلامية على حد سواء.

وأفاد سموال في بيان تلقت الجزيرة نت نسخة منه بأنه "ليس في مصلحة أحد، حتى روسيا نفسها، أن يبقى ديكتاتور مفلس أخلاقيا في الحكم بسوريا وقد سالت دماء شعبه على يديه، لذلك في مصلحة الجميع، خاصة السوريين، أن يغادر الأسد الحكم بهدوء".

وأشار تقرير وزّعه مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية ومقره دبي إلى أن أكثر من 70% من الضربات الجوية الروسية لا تستهدف مناطق تنظيم الدولة.

ونقل التقرير عن منظمة الخوذات البيض التطوعية أنه حتى نهاية العام الماضي قتل 1208 مدنيين على الأقل وجرح 5789 شخصا بينهم أكثر من 1000 طفل جراء الغارات الروسية.

وأوضح أن الغارات الجوية الروسية والسورية استهدفت البنية التحتية مثل المدارس، كما استهدفت روسيا "الجبهة الجنوبية" رغم اعترافها بعدم وجود "متطرفين" فيها.

بدوره، استمر النظام السوري في إسقاط البراميل المتفجرة وأسقط أكثرمن 3000 برميل على المناطق التابعة للمعارضة منذ انطلاق الضربات الجوية الروسية في سوريا.
 
ووفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 120 ألف سوري فروا من الصراع بين 1 أكتوبر/تشرين الأول و31 ديسمبر/كانون الأول 2015.

المصدر : الجزيرة